إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
يبدو أن إنهاء الحرب في 24 ساعة أمر صعب كما اكتشف ترمب الذي نصّب نفسه كصانع للسلام، كما أن رفض زيلينسكي رفع الراية البيضاء شكّل عقبة خطيرة أمام حلم ترمب في الحصول على جائزة نوبل، فبالنسبة له ستكون الجائزة العالمية بمثابة التقدير الأعلى الذي يستحقه.
وفي مسعاه ليكون الشخص الذي سيجلب السلام إلى أوكرانيا وروسيا أصبح لدى الرئيس الأميركي منافس آخر وهو البابا ليو الرابع عشر.
هناك بالفعل دلائل على رغبة البابا ليو في استخدام نفوذه في حل النزاعات، فقد أخبر البابا هذا الأسبوع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن رغبته في أن يستضيف الفاتيكان الجولة القادمة من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وخلال خطابه الأول في قداس تنصيبه دعا البابا إلى السلام في ثلاث مناطق مزقتها الحروب: غزة وميانمار وأوكرانيا.
يبدو أن ليو مستعد لاستخدام سلطته كأقوى زعيم ديني في العالم للدفع من أجل تحقيق سلام حقيقي في أوكرانيا، في حين أن ترمب حريص على الفوز بصفقات تجارية جديدة مع بوتين وإضعاف قبضة الصين على الكرملين.
وفي حال انحصر السباق على الجائزة بينهما لن يكون هناك سوى فائز واحد، وإذا حصل "ليو" على الجائزة فإنه سيشعر بالسعادة والرضا لأنه ساعد في تحقيق السلام لا لأنه يعتقد أنه يستحق الفوز.