أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن التهديدات الإرهابية لا تقتصر على سوريا فحسب، بل تطال المنطقة والعالم بأسره، وفق تصريحات نقلتها وكالة "تاس".
وشددت زاخاروفا على أنه "لا مكان في سوريا لأولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء ولا تربطهم أي صلة حقيقية بالشعب السوري"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة والمتطرفين الأجانب.
وأشارت إلى أن مستوى النزاعات في الشرق الأوسط لا يزال مرتفعًا، وأن الأزمات المتعددة التي تشهدها المنطقة تواصل فرض نفسها على أجندتها السياسية والأمنية.
كما تطرّقت إلى التحديات التي تواجه عملية إعادة بناء الدولة السورية، في ظل استمرار الانتهاكات المتكررة لسيادة أراضيها، الأمر الذي يُعيق جهود الاستقرار والتنمية.
وأضافت أن هناك حوارًا مكثفًا يجري بين روسيا وسوريا والعراق ودول أخرى في المنطقة، سواء عبر قنوات ثنائية أو في إطار مؤسسات دولية، من أجل تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.