أكد السفير الفرنسي في بيروت، هيرفيه ماغرو، أن موقف باريس من حزب الله واضح، مشيراً إلى التمييز بين جناحه السياسي والعسكري، وواصفاً سلاح الحزب بـ"المسألة الجوهرية".
وفي مقابلة مع "إندبندنت عربية"، قال ماغرو إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يركّز على استقرار سوريا ولبنان، مشيراً إلى أن انتخاب الرئيس جوزاف عون وتشكيل حكومة إصلاحية يشكلان فرصة للتقدّم في الملف اللبناني.
كما جدّد السفير دعم بلاده لمطلب حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشيراً إلى أن هذا المطلب يعبر عنه الرئيس عون ورئيس الحكومة نواف سلام، وأن باريس تدعم الطريقة التي يُعالج بها هذا الملف.
وأضاف أن معالجة قضية السلاح يجب أن تتزامن مع تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، محذّراً من أن الوضع في لبنان سيبقى صعباً حتى لو تم نزع سلاح الحزب، ما لم تُنفّذ هذه الإصلاحات.
×