عاجل:

"عصيان أوامر ومعاقبة البشير".. ولعت بين الجميّل والصايغ "إلى حد التجريح"!

  • ١٣١

لم يقتصر السجال الذي خلفته حلقة النائب سليم الصايغ من برنامج "Spectrum" على حزب القوات اللبنانية، بل ولّد سجالًا آخر ضمن البيت الكتائبي الواحد، لينكشف معه صراع داخلي (بحسب ردود البعض على الـ social media)كانت منصات التواصل الاجتماعي ميدانه الخصب.

وقد جاء كلام النائب الصايغ عن "معاكسة الرئيس بشير الجميّل للقضية" مستفزًّا لابنته يمنى، التي ردّت على الصايغ بأسلوب حادّ وصل إلى حدّ القول: "احترم حالك".

وكتبت يمنى الجميّل على حسابها عبر موقع "إكس" أمس منشورًا اعتبرت فيه أن "ما يحصل اليوم من قبل بعض المسؤولين الكتائبيين يدل على عدم احترامهم رمزية الحزب العريق الذي ينتمون إليه، حزب لبنان والمسيحيين".

وأضافت: "لن نسمح بأن تطال استعراضاتكم مقامات ورموزًا وطنية. لا يا دكتور سليم، بشير الجميّل لم يكن يعطي أوامر معاكسة للقضية لتُطفئ جهازك أو تتمرّد عليه".

وختمت: "لن أدخل في سجال حول ما إذا كان لديك جهاز أم لا، بل سأكتفي بكلمة واحدة: احترم حالك".

هذا الكلام لم يبقَ من دون ردّ من النائب الصايغ، فكتب على منصة "إكس": "احترامًا لمقام الرئيس بشير الجميّل لن أرد عليكِ بالتشكيك في كلامك أو بمصداقية أدائك". لكنه نصحها: "اسألي القادة الذين صنعوا تاريخ المقاومة اللبنانية، وكان لوالدي شرف أن يكون من بينهم، وأن يكون كذلك رئيسًا للشيخ بشير في الحزب. كم مرة تم عصيان الأوامر، وكم مرة كان العقاب بالانتظار، وأنا كنت أحد المعاقَبين. حتى الشيخ بشير نفسه، عندما عصى تعليمات الحزب، تمّت معاقبته حسب الأصول الحزبية. لم يكن أحد أكبر من حزبه".

وأضاف: "لم نكن يومًا عبيدًا للأشخاص أو الأصنام. وكان البشير رفيقًا متواضعًا، محبًّا، عادلًا، كسب القلوب بقوة الجاذبية والحق".

وحول تشكيكها في ما إذا كان يملك جهازًا أم لا، قال: "أما عن امتلاكي جهازًا من عدمه، فإني لا أنسب لنفسي أي شيء، لأني لست سوى الحقير الذي كرّس حياته للخدمة، ليس إلّا، مع محبتي التي لا تَبُوخ".

وما بين الردّ والردّ المضاد، شهدت صفحات الطرفين تعليقات من المناصرين، ذهب بعضها إلى حدّ التجريح أحيانًا.

المنشورات ذات الصلة