عاجل:

دمشق والرياض تفتحان صفحة جديدة من التعاون والدعم المشترك

  • ٢٥

أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن نقاشات "مثمرة وعميقة" جرت بين الوفدين السوري والسعودي، شملت ملفات سياسية واقتصادية وتنموية.

وقال الشيباني: "ناقشنا العديد من الملفات الحيوية، وأعبر عن شكري العميق للمملكة العربية السعودية، قيادةً ومؤسسات، على دعمها الواضح لسوريا في هذه المرحلة الدقيقة"، مؤكدًا أن "الدعم السعودي جاء في وقت يحتاجه السوريون، ونحن نقدّره عالياً، خاصة في ما يتعلق بالجهود الرامية إلى رفع العقوبات".

وأشار الوزير السوري إلى أن الحكومة السورية بدأت فعليًا استثمار هذا الدعم في "توفير الخدمات الأساسية، وتحسين البنية التحتية"، مشددًا على أن "سوريا تدخل الآن مرحلة قوية من التعاون مع السعودية، خصوصًا في القطاع الاستثماري، الذي من شأنه خلق فرص عمل واسعة أمام السوريين".

وأوضح أن التركيز المشترك بين البلدين يشمل تمكين الشباب، قائلاً: "لدينا رؤية موحدة مع المملكة في هذا الملف الحيوي".

من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة "حريصة على تعزيز الشراكة مع سوريا وترسيخ الاستقرار في المنطقة"، مضيفًا: "نريد أن نرى سوريا في مكانها الطبيعي، قوية وفاعلة عربياً وإقليمياً".

ولفت بن فرحان إلى أن "جهود رفع العقوبات عن سوريا تأتي ضمن تأكيد المملكة على أواصر الأخوة والدعم المستمر"، كاشفًا عن "تقديم دعم مشترك مع قطر للعاملين في القطاع العام السوري، ضمن برامج تنموية مباشرة".

وأضاف: "المملكة، بتوجيه من سمو ولي العهد، ستظل في طليعة الدول الداعمة لسوريا، حرصًا على وحدتها وسيادتها، ودعمًا لفرص إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية"، مشددًا على أن "السوريين أمامهم اليوم فرصة تاريخية لبناء وطنهم بدعم الأشقاء العرب".

المنشورات ذات الصلة