كشفت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة منحت ضوءًا أخضر غير معلن للحكومة السورية لضم مقاتلين أجانب إلى صفوف الجيش النظامي، ضمن تحركات عسكرية جديدة في المنطقة.
وبحسب مصادر سورية، فإن نحو 3500 مقاتل أجنبي، غالبيتهم من أقلية الإيغور، سيُنقلون قريبًا إلى وحدة عسكرية جديدة تم تشكيلها حديثًا داخل الجيش السوري.
وقال المبعوث الأميركي لسوريا، توم باراك، أنه "من الأفضل إبقاء المقاتلين الأجانب تحت مظلة الدولة بدل إقصائهم"، وأن ضمّ المقاتلين الأجانب للجيش السوري يجب أن يحدث بـ"شفافية".
كما نقلت "رويترز" عن مسؤول سياسي في الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا أن الحزب أعلن حله رسميًا، وأن مقاتليه انضموا إلى صفوف الجيش السوري.
وأوضح المسؤول أن الحزب بات يعمل الآن تحت سلطة وزارة الدفاع السورية، مؤكدًا التزامه الكامل بالسياسة الوطنية للدولة السورية، وعدم ارتباطه بأي جهة أو جماعة خارجية.