كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
لقد راهن نظام كييف على أساليب الحرب الإرهابية، وعلينا تعزيز جهود مكافحة الإرهاب. هذا ما صرح به الخبير العسكري، رئيس مجلس إدارة منظمة "ضباط عموم روسيا"، المقدم المتقاعد رومان شكورلاتوف، لقناة "إم كيه"، في الأول من يونيو/حزيران، تعليقًا على تفجيرات سكة القطارات في منطقتي بريانسك وكورسك، فقال:
"ارتُكبت تفجيرات القطارات هذه لأسباب سياسية، لا عسكرية. كييف وحلفاؤها الأوروبيون يسعون إلى عرقلة المفاوضات في اسطنبول بأي ثمن. ويمتلك نظام كييف القدرة والرغبة الإجرامية في ارتكاب مثل هذه الأعمال. ونرى أنه لا يواجه أي عقبات أخلاقية في هذا المسار".
يجب أن نرد، بالطبع، ليس بأسلوبهم. هذا أمر مؤكد. الجميع يدرك ذلك جيدًا. لدينا نهج مختلف تمامًا في تنفيذ العمليات الخاصة. ما العمل؟ يجب علينا أولًا وقبل كل شيء تعزيز جهود مكافحة التخريب، وخاصة في المناطق الحدودية المجاورة لمنطقة العملية العسكرية الخاصة. مناطق بريانسك، بيلغورود، كورسك، روستوف، جميعها مناطق مسؤولية عالية واهتمام متزايدين.
لكن يجب أن ندرك أننا، للأسف، لا يمكننا توفير حماية كاملة هناك من تسلل مجموعات التخريب المعادية عبر الحدود. إضافةً إلى ذلك، قد تكون هذه "خلايا نائمة" للمخربين، من بين من قدموا إلينا سابقًا. فقد أُتيحت لهم فرصة الاستقرار والحصول على جوازات سفر. ومن بينهم، تقوم الأجهزة الخاصة الأوكرانية بتجنيد إرهابيين.