كشف اللواء عمر الوائلي، رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، في تصريح لقناة "الحدث"، عن وجود معابر غير رسمية بين إقليم كردستان وسوريا، وأخرى تربط بين تركيا والإقليم، ما يشكل تحديًا حقيقيًا للسيادة العراقية وللحركة التجارية المنظمة.
وأكد الوائلي أن إحكام السيطرة على منافذ الإقليم أمر ضروري لتعظيم إيرادات الدولة، مشيرًا إلى أن المعابر غير الرسمية تفتح المجال أمام التهريب وتضعف القدرة على ضبط التجارة الحدودية.
وأضاف أن إيرادات المنافذ الاتحادية سجلت ارتفاعًا ملحوظًا خلال شهر أيار الماضي، حيث بلغت 274 مليار دينار عراقي، في حين لا تزال إيرادات منافذ الإقليم غير خاضعة للرقابة الفعلية للحكومة المركزية، رغم صدور قرار من مجلس الوزراء بربط تلك المنافذ بالحكومة الاتحادية، وهو قرار لم يُنفذ حتى الآن.
وشدد رئيس الهيئة على أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزًا للرقابة الحدودية، من خلال افتتاح أكبر غرفة لمراقبة الكاميرات والسونارات من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مؤكدًا أن الجهات التي كانت تتدخل في عمل المنافذ أصبحت جزءًا من الماضي.
هل ترغب بتوسيع المحور السوري في النص أكثر، أم أن يكون التركيز على المنافذ غير الرسمية بشكل عام؟