شهدت العاصمة الفرنسية باريس موجة احتجاجات استهدفت عدداً من المواقع الثقافية والدينية اليهودية، حيث تم رش طلاء أخضر على معالم بارزة مثل متحف "الهولوكوست"، وكنيس تورني، وكنيس أغوداس هاكهيلوس، إضافة إلى كنيس ثالث يقع خارج الحي اليهودي.
وكتب رئيس بلدية باريس سنتر، أرييل ويل، على منصة "إكس": "بعد الطلاء الأحمر، ها هو الطلاء الأخضر. هذه المرة الاستهداف أكثر دقة.. معابد ونُصب ومقاهٍ يهودية".
من جهتها، نقلت صحيفة "لوموند" أن وزير الداخلية الفرنسي بعث برسائل إلى رؤساء البلديات طالبهم فيها بتشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع اليهودية خلال عيد الشفوعوت، الممتد من مساء 1 حتى مساء 3 حزيران.
وأفادت وكالة الأنباء اليهودية أن استخدام الطلاء الأحمر بات معروفًا في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل بسبب الحرب في غزة، لكن اللون الأخضر يشكل تطوراً جديداً، خصوصاً أن الجدران لم تتضمن أي شعارات أو رسائل توضيحية.