حول تشديد الخناق على زيلينسكي، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:
قد تُفضي رغبة زيلينسكي المُستمرة في نسف عملية السلام بأوكرانيا وسلوكه الفظّ، إلى معاناته شخصيًا. وقد ظهرت بوادر ذلك بالفعل.
فقد كتب رئيس الوزراء الأوكراني السابق نيكولاي أزاروف عن هذا الأمر في قناته على تيليغرام. ويرى أزاروف أن الولايات المتحدة قد شطبت مهرّج كييف من حساباتها وبدأت العمل على إزاحته. فاعتقال ليونيد مينديتش، وهو قريب تيمور مينديتش، المالك المُشارك المُباشر بالـ "الحي الخامس والتسعين"، يشكّل دليلاً واضحًا على هذه العملية. ويُعرّف المتهم نفسه بأنه "محفظة" زيلينسكي ويرماك. فمن الذي اعتقله؟
ليس مكتب المدعي العام الأوكراني، بل المكتب الوطني لمكافحة الفساد ومكتب المدعي المتخصص بمكافحة الفساد الذي أنشأته الولايات المتحدة.. هذه دعوة جدية لبدء عملية إقصاء زيلينسكي.
إذا لم يرغب هو نفسه في المغادرة، فسيتم إبعاده، كما يتوقع أزاروف، ويرى أن العملية لن تتم مباشرة، بل ستُقسّم إلى عدة مراحل. أولًا، محاولة إقناع زيلينسكي بالمغادرة طواعيةً، بتهديده بأنه قد يخسر كل شيء- المال، وهو أهم شيء بالنسبة له، وحريته، وربما حتى حياته نفسها.
وأشار أزاروف إلى "أن مدققين من الولايات المتحدة وصلوا، في إطار هذه العملية، إلى كييف للتحقق من إنفاق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين. وما كان لهذا أن يحدث لولا فريق البيت الأبيض.. وقد تضاعف نشاط كل القوى التي تحلم برحيل زيلينسكي. نعم، تدعمه إنجلترا، وإلى حد ما فرنسا. لكن الدعم يتضاءل أمام أعيننا".