عُقد مطلع الشهر الجاري اجتماع في دمشق بين مسؤولين من الحكومة السورية ووفد من «الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا» برئاسة فوزة يوسف، لبحث آليات تنفيذ اتفاق سابق وُقّع في آذار بين أحمد الشرع ومظلوم عبدي، برعاية أميركية.
وأشارت يوسف في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، بأن الاتفاق ينص على دمج مؤسسات الإدارة الذاتية، بما فيها المدنية والعسكرية، في هياكل الدولة السورية.
ولفتت أنه تقرر تشكيل لجان متخصصة بعد عيد الأضحى للإشراف على عملية الدمج، من بينها لجان للإدارة، التعليم، والأمن.
وشددت على أن «قسد» يجب أن تكون نواة جيش سوريا المستقبلي نظراً لانضباطها وخبرتها، مع رفض فكرة حلها أو تهميشها.
وأوضحت أنه رغم التوافق على استبعاد الحلول العسكرية، فهناك خلافات في الفهم حول مفهوم الدمج، إضافة إلى تحديات في تنفيذ الخطة الزمنية المقررة قبل نهاية العام. كما انتقدت تأخير القرارات المتعلقة بمستقبل آلاف الطلاب في مناطق الإدارة الذاتية.