عاجل:

ذهبوا إلى سوريا للقتال ضد جيش الأسد والآن ينضمون إلى الجيش الجديد ( نيويورك تايمز )

  • ٣٧

إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل 

في نظر قادة سوريا الجدد فإن المقاتلين الأجانب هم حلفاء مخلصون "وقفوا إلى جانب الثورة"، أما بالنسبة للولايات المتحدة فإن العديد من هؤلاء المقاتلين يستحضرون صور الجماعات الإرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية.

أصبح المقاتلون الأجانب في سوريا نقطة خلاف في الوقت الذي تتخذ فيه إدارة ترمب خطوات لإعادة الدفء إلى العلاقات مع سوريا، وفي الوقت الذي تعيد فيه الحكومة السورية بناء جيشها بدأت بالفعل في ضم بعض هؤلاء الأجانب إليه.

ومنذ أن استولى الشرع على السلطة اتُهم بعض المقاتلين الأجانب المقربين من حكومته بالتورط في عمليات قتل بدوافع طائفية للعلويين، وقد ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الجماعات المسلحة المحلية والمقاتلين الأجانب الإسلاميين المرتبطين بالحكومة الجديدة كانوا مسؤولين بشكل رئيسي عن عمليات القتل بدافع الانتقام والطائفية في الساحل السوري.

وقد ضمت جماعة الشرع، هيئة تحرير الشام، العديد من المقاتلين الأجانب ويجد نفسه الآن في موقف صعب يتمثل في محاولة الموازنة بين ولائه لهم وتركيزه على إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول التي تريد تهميشهم، وإذا ما قام بتهميش المقاتلين الأجانب المتمرسين في القتال فإن ذلك قد يخلق أيضاً تحديات داخلية للجيش السوري الوليد.

وقد أجرت نيويورك تايمز مقابلات مع العديد من المقاتلين الأجانب من مصر وروسيا والعراق مؤخراً، وقالوا جميعاً إنهم لا يخططون لمغادرة سوريا حيث تزوج بعضهم من نساء سوريات وأنجبوا أطفالاً وافتتحوا أعمالاً تجارية، وهم يواجهون خطر الاعتقال أو ما هو أسوأ من ذلك إذا عادوا إلى بلدانهم الأصلية، كما يسعى بعضهم للحصول على الجنسية السورية.

المنشورات ذات الصلة