ذكر تقرير للأمم المتحدة أن عدد النازحين قسراً في العالم بلغ 122.6 مليون شخص بحلول نهاية حزيران/يونيو 2024، وهو ما يمثل "إدانة فظيعة لحالة العالم" بحسب الأمم المتحدة. يشمل هذا العدد اللاجئين والنازحين داخليًا وطالبي اللجوء الذين اضطروا إلى الفرار من ديارهم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد.
ويشكل هذا العدد ارتفاعًا قياسيًا في عدد النازحين قسراً حول العالم بحسب الأمم المتحدة.
كذلك أشار التقرير إلى أن من بينهم 43.7 مليون لاجئ، يتوزعون بين 32 مليوناً تحت ولاية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و6 ملايين لاجئ فلسطيني تحت ولاية الأونروا. كما بلغ عدد النازحين داخليًا 72.1 مليون نازح، و8 ملايين طالب لجوء.
وفي النصف الأول من عام 2024، كان النزوح المستمر من السودان وأوكرانيا هو العامل الرئيس في ارتفاع عدد اللاجئين. وبحلول منتصف عام 2024، كان أكثر من ثلث اللاجئين الذين يقعون تحت ولاية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى آخرين في حاجة إلى الحماية الدولية، يقيمون في جمهورية إيران الإسلامية وتركيا وكولومبيا وألمانيا وأوغندا.
كما توجد اليوم حالات نزوح داخلي جديدة في 16 دولة، وتمثل ستة منها - السودان وميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوكرانيا وهايتي وموزامبيق - 90 بالمائة من الأشخاص الذين اضطروا للفرار داخل بلدانهم في عام 2024.
وهناك احتمالات متضائلة للاجئين عندما يتعلق الأمر بآمال أي نهاية سريعة لمحنتهم. وفي التسعينيات، تمكن 1.5 مليون لاجئ تقريبا من العودة إلى ديارهم كل عام. وعلى مدى العقد الماضي، انخفض هذا العدد إلى حوالي 385 الفا، مما يعني أن النمو بسبب النزوح هو اليوم حل يفوق الكثير من الحلول.