عاجل:

"مسجلا رقماً قياسياً جديداً".. جهاز Switch 2 يبيع 3.5 مليون وحدة خلال 4 أيام

  • ٧٣

سجلت مبيعات جهاز الألعاب الجديد Switch 2 رقمًا قياسيًا جديدًا بلغ 3.5 مليون وحدة خلال الأيام الأربعة الأولى من طرحه، ليُصبح بذلك أسرع الأجهزة مبيعًا في تاريخ الشركة والعالم.

ويعد "سويتش 2" تحديثًا للمنصة الأصلية Switch، ثالث أكثر أجهزة الألعاب مبيعًا في التاريخ، لكنه يتميز بشاشة أكبر، ومعالج أقوى، ووظائف جديدة تستهدف جمهور اللاعبين الشباب.

حماس غير مسبوق

طُرح الجهاز الجديد يوم الخميس الماضي، وسط موجة حماس عالمي شملت نفاد الطلبات المسبقة وافتتاح المتاجر منتصف الليل، وفق ما أعلنته الشركة.

وأكدت نينتندو أن Switch 2 حطم أرقامًا قياسية على مستوى صناعة الألعاب، متفوقًا على النسخة الأولى من Switch، التي باعت 2.7 مليون وحدة في أول شهر، وجهاز PlayStation 5 من سوني، الذي باع 3.4 مليون وحدة في نفس الفترة.

ورغم النجاح المبكر، يرى محللون أن التحدي الأكبر يتمثّل في الحفاظ على هذا الزخم، إذ من المحتمل أن يكون بعض المستهلكين قد سارعوا بالشراء خشية زيادات محتملة في الأسعار نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.

وقال دارانغ كاندرا، من شركة الأبحاث "Niko Partners": "يعتمد نجاح Switch 2 على قدرة نينتندو في الحفاظ على تفاعل اللاعبين من خلال عناوين جديدة، إلى جانب جذب المستخدمين غير المتخصصين في الأسواق الناشئة، مثل الشرق الأوسط وآسيا خارج اليابان".

وتُشير بيانات الشركة إلى أن الجهاز السابق Switch، الذي استفاد من فترة الجائحة وألعاب مثل Animal Crossing، قد باع حتى الآن 152 مليون وحدة منذ إطلاقه عام 2017.

مزايا تقنية جديدة

يتميز Switch 2 بزيادة في سعة الذاكرة تصل إلى 8 أضعاف مقارنة بالنسخة الأولى، مع وحدات تحكم مغناطيسية يمكن استخدامها كفأرة "mouse" على سطح المكتب.

وتتيح المنصة الجديدة وظائف حديثة مثل الدردشة خلال اللعب عبر الإنترنت، ومشاركة الألعاب مؤقتًا مع الأصدقاء، وهي مزايا تستهدف جمهور اللاعبين الشباب المعتادين على متابعة ألعاب الفيديو المباشرة وصناع المحتوى.

كما طرحت نينتندو ألعابًا جديدة مثل "Donkey Kong Bananza" و"Mario Kart World"، تُتيح للاعبين المغامرة في عوالم خارج الشبكة، لكن تكلفتها أعلى من عناوين Switch السابقة.

ركيزة أساسية للإيرادات

تتوقع نينتندو بيع 15 مليون وحدة من Switch 2 خلال السنة المالية الحالية، وهو رقم يعادل مبيعات النسخة الأصلية في نفس الفترة بعد إطلاقها.

لكن تحدي الشركة يكمن في إقناع المستهلكين بسعر الجهاز المرتفع، إذ يبلغ 449.99 دولار في الولايات المتحدة، مقارنة بسعر إطلاق قدره 299.99 دولار للنسخة السابقة، في حين يُعرض إصدار خاص بالسوق اليابانية بسعر أقل يبلغ 49,980 ينًا (نحو 350 دولارًا).

وتُنتج نينتندو النسخ المخصصة لأميركا الشمالية في فيتنام، وهي الدولة التي هدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب برسوم جمركية إضافية قد تصل إلى 46%، ما يجعل التسعير المرتفع "خطوة محسوبة" من الشركة، وفق كاندرا.

وعلى الرغم من توسع الشركة في مجالات مثل الأفلام والمتنزهات الترفيهية، يبقى Switch هو المصدر الرئيسي للإيرادات، إذ يشكل نحو 90% من عائدات نينتندو، لذا تُعد انطلاقة Switch 2 حاسمة لمستقبل الشركة، في وقت يشهد فيه قطاع الألعاب منافسة شديدة وسوقًا سريعة التحول.

اليابانالمبيعاتNintendoNintendo Switchنينتندو

المنشورات ذات الصلة