اتجهت الأنظار في الداخل اللبناني إلى مطار بيروت الدولي، لجهة ترقب حركة المسافرين في ضوء إغلاق دول مجاورة عدة مجالها الجوي أمام حركة الطيران، إثر الضربات الإسرائيلية على إيران فجر الجمعة.
تباعا توالى الإعلان عن إلغاء رحلات جوية من دول الخليج إلى بيروت، وصولا إلى طيران تركي خاص علق رحلاته الجوية.
وجاءت هذه الخطوات في العد التنازلي لموسم الذروة في عودة المقيمين في دول الخليج إلى البلاد لتمضية إجازة الصيف، حيث درجت العادة على اصطحاب الأولاد وتركهم لتمضية فصل الصيف، قبل العودة مع أحد أفراد العائلة إلى مكان الإقامة في دول الخليج العربي.
كذلك تأثرت حركة القادمين من أستراليا، حيث يعيش عدد كبير وضخم من أبناء الجالية. فيما لم يرتفع القلق بالنسبة إلى الوافدين من الولايات المتحدة وأوروبا عن طريق الدار البيضاء والمطارات الأوروبية وتركيا.
وأبدت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» خشيتها من «ان تشكل الساحة اللبنانية خاصرة رخوة في المنطقة، على رغم الوضع اللبناني المنهك ووضع البلاد تحت المجهر الدولي». وحذرت من «ان فتح جبهة من لبنان سيكون لها مخاطر لن يتحملها الشعب اللبناني ولا الحكومة اللبنانية ولا أي فريق على الساحة، خصوصا بعدما تعرض له المحور من ضربات منذ عملية طوفان الاقصى في 7 اكتوبر 2023 في مستوطنة غلاف غزة، وما اعقبها من تغيير في الخريطة السياسية في المنطقة».