بعد تصريح الوزير السابق مروان حمادة عن معلومات تفيد بتوسع الحرب خلال الأيام أو الساعات المقبلة، وتغريدة الإعلامي سامي كليب عن دخول الأوضاع في مرحلة "الخطر الأكبر"، تم التداول بصور ومقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشاحنات محملة بالفرش والحصص الغذائية في منطقة الطريق الجديدة، استعدادا للحرب إن توسعت الأمر الذي أثار هلعا كبيرا بصفوف الأهالي.
مصادر "إيست نيوز" نفت نفيا قاطعا ما يتم تداوله، وأكدت أن "الصور قديمة العهد تعود لعام 2020 عند انتشار فايروس كورونا"، وتابعت أن "الهدف هو نشر الرعب في صفوف السكان وهي روايات من نسج الخيال".
لم تنف المصادر عن "استعداداتها الميدانية في طريق الجديدة لاستقبال الأهالي والنازحين من الضاحية الجنوبية ومناطق الجنوب وسيتم تفعيل خطة الطوارئ بالتنسيق مع الفعاليات ومخاتير المنطقة، كما كما أن المدارس باتت داهزة في المنطقة وفق تعليمات وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي".وختمت متمنيتا "توخي الحيطة والحذر واعتماد الدقة من قبل المجموعات الإخبارية عبر واتساب التي غزت هواتف المواطنين ببث ما يصدر فقط عن الجهات الرسمية منعا لنشر الشائعات".