اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أرمينيا، «بالتصرف بناءً على طلب الغرب" عبر تخريب الاتفاقيات الثلاثية مع أذربيجان وروسيا، معتبرةً أنها بذلك تضيع فرصة "تطبيع الوضع في المنطقة" وإقامة اتصالات نقل لصالح اقتصادها.
ورأت زاخاروفا أن رد فعل يريفان على تصريح وزير الخارجية الروسي بشأن تنفيذ الاتفاقات الثلاثية مثالاً على خطها الرسمي "المتمثّل بإلقاء اللوم في أخطائها وسوء تقديرها الاستراتيجي على الآخرين"، داعيةً السلطات الأرمينية إلى "عدم السماح للغرب بعرقلة سنوات من الجهود المبذولة لإحلال سلام مستدام في منطقة جنوب القوقاز» مشيرةً إلى «هوس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفكرة إخراج روسيا من جنوب القوقاز وتخريب علاقاتها مع أرمينيا وبلدان المنطقة".
وفي وقت سابق، قال وزير الخاريجة الروسي سيرغي لافروف إنه من "الصعب على روسيا أن تفهم تخريب يريفان للاتفاق حول الاتصالات عبر مقاطعة سيونيك في أرمينيا. ورداً على ذلك، قالت وزارة الخارجية الأرمينية إن مثل هذه التصريحات «تشكك في مشاركة روسيا البناءة في عملية تسوية العلاقات بين يريفان وباكو".