عاجل:

عارض إتفاق أوسلو.. من هو فاروق القدومي؟

  • ١٠٨

توفي السياسي الفلسطيني البارز فاروق القدومي اليوم عن عمر ناهز الـ 93 عاماً، بعد عمر قضاه في خدمة القضية الفلسطينية في مختلف الميادين.

فمن هو فاروق القدومي؟ 

وُلد القدومي في قرية جينصافوط في قلقيلية، وهو سليل أمير اقطاع جينصافوط «اسعد باشا الاحمد القدومي»، توفي والده وهو طفل صغير. تلقى تعليمه المدرسي بين جينصافوط ويافا وعكا.

في عام 1949  التحق بالجيش الأردني، وفي عام 1950 سافر إلى السعودية حيث عمل في شركة «ارامكو» حتى عام 1954، عندما التحق بالجامعة الأميركية بالقاهرة حيث أنهى دراسته الجامعية في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية، وتخرج فيها عام 1958.

توجه إلى ليبيا للعمل في مجلس الاعمار الليبي لفترة قصيرة ومن ثم انتقل إلى السعودية للعمل في مديرية الزيت والمعادن قبل إنشاء وزارة النفط. ومن هناك انتقل للعمل في الكويت عام 1960

انتسب لصفوف حزب البعث العربي الاشتراكي وهو في السعودية.

عام 1969 رشحته حركة فتح لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فأصبح رئيسا لدائرة التنظيم الشعبي، الا انه انتقال للدائرة السياسية بعد عملية فردان 1973 . أقام في الأردن غير أن السلطات الأردنية اعتقلته إثر أحداث أيلول الأسود عام 1970 فغادر الأردن إلى سوريا.

كان القدومي ضمن قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي غادرت بيروت إلى تونس في 1983 بعد الغزو الإسرائيلي للبنان.

عارض القدومي اتفاقات أوسلو التي اعتبرها تشكل خيانة للمبادئ التي قامت عليها منظمة التحرير الفلسطينية ورفض العودة مع قيادات منظمة التحرير إلى الأراضي الفلسطينية وظل يقيم في تونس.

عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات في تشرين الثاني 2004 نشب خلاف بين القدومي ومحمود عباس حول خلافة عرفات على رأس حركة فتح.

عُرف بمعارضته الشديدة للخلاف بين حركتي فتح وحماس الذي يرى أنه سيؤدي إلى صراع شامل بين مختلف الفصائل الفلسطينية.

 أثار الجدل عام 2009 بعدما وجه إتهاماً صريحا لكل من القيادي الفتحاوي محمد دحلان ورئيس السلطة محمود عباس باغتيال ياسر عرفات عرفات في وثيقة نشرت نسخة عنها قناة "الجزيرة". وأكد القدومي صحة الوثيقة التي ادت أيضاً إلى إغلاق مكتب الجزيرة في أراضي السلطة.

المنشورات ذات الصلة