أكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه أهمية الحوار والتعلم من الماضي والتاريخ، داعياً إلى النظر بواقعية تجاه ما يجري في المنطقة. جاء ذلك خلال القداس الذي أقيم تكريماً لشهداء 13 حزيران، والذي شهد أيضاً لفتة وفاء للدكتور الأب يوسف يمين.
وشدد فرنجيه على ضرورة الوحدة واستمرار الحوار بين الأطراف، معتبراً أن 13 حزيران يجب أن يكون نقطة انطلاق لرسالة سلام ومحبة وتوافق، والتعلم من دروس الماضي والتاريخ.
وأشار إلى أن المنطقة تمر بمرحلة تحولات دولية، مؤكداً أن الدول تهتم بمصالحها، ووجوب أن تهتم لبنان أيضاً بمصلحته عبر التفاهم والحوار لبناء دولة قوية تؤمن المستقبل، بعيداً عن المزايدات الشعبوية.
وأكد فرنجيه أن التسوية كانت متوقعة منذ العام الماضي، رغم الاستهجان الذي قوبل به، متمنياً أن تؤدي التفاهمات الإقليمية والدولية إلى تجنب الحروب والدمار. وأعرب عن أمله في الوصول إلى مرحلة أفضل وسلام عادل وشامل.
وجه حديثه للحضور قائلاً: “نحن أقوياء بكم، وليس كما راهن البعض على قوتنا بحلفائنا الدوليين والإقليميين والمحليين”، مشيداً بتثبيت القوة من خلال الدعم الشعبي، ومتطلعاً إلى نجاح الانتخابات النيابية المقبلة.
وأضاف أن كل ما يقوم به التيار هو من أجل مصلحة اللبنانيين والمنطقة، مشيراً إلى أن التيار يحترم نفسه ويحترم جمهوره، ويقيم علاقات نديّة مع الجميع. وذكر أن التيار ينمو بفضل أمثاله وكباره من رجال الدين والفكر والعلم.
وختم فرنجيه بتحية خاصة إلى الأب يوسف يمين، مؤسس التيار ومرشده الروحي، مشيداً بعقله الموسوعي وقلبه الملتزم بقنوبين، منطلقاً من العالم إلى الكون.
