قالت الصحفية في قناة "فوكس نيوز" جاكي هاينريش إن واشنطن لا تستبعد خيار استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإيراني وذلك خلافا لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" نفى هذا الاحتمال، حيث ذكرت صحيفة "الغارديان" في وقت سابق أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحث مع مسؤولين في وزارة الدفاع إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران تشمل تدمير موقع فوردو النووي، مشيرة إلى أن هذه الضربة مشروطة بقدرة القنابل الخارقة للتحصينات على تدمير منشأة فوردو النووية بشكل مؤكد.
وأضافت الصحيفة أن ترمب لا يدرس خيار استخدام السلاح النووي التكتيكي ضد هذا الموقع.
وكتبت الصحافية هاينريش في حسابها على منصة "إكس" أن "أحد مسؤولي البيت الأبيض أبلغني أن ما ورد في تقرير الغارديان غير دقيق، وأن الجيش الأمريكي واثق من فعالية القنابل الخارقة للتحصينات في تدمير منشأة فوردو، إلا أن جميع الخيارات – بما فيها السلاح النووي التكتيكي – لا تزال مطروحة على الطاولة".
ويسود جدل وتخوف في الاوساط الأميركية بشأن قرار ترمب حول احتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة.
ووأشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أن خطط توجيه الضربة لا تزال قيد المراجعة، فيما لفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن ترمب أبلغ مساعديه موافقته على خطة الهجوم، لكنه لم يصدر أمر التنفيذ بعد، على أمل أن تتراجع طهران عن برنامجها النووي. هذا من جهة.
من جهة أخرى، ذكرت شبكة "سي بي أس نيوز" نقلا عن مصادر مطلعة أن ترمب يميل لضرب منشأة "فوردو" لمنع الجمهورية الإسلامية من "امتلاك أسلحة نووية"، حيث أن الرئيس الأميركي يرى مسألة "تعطيل المنشأة أمرا ضروريا"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ترمب "قد يؤجل الضربة على أمل تخلي إيران عن برنامجها النووي طواعية".
ولم يعلن ترمب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن يوم الخميس، أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين.