عاجل:

"من الداخل".. إيران تُراقب تل أبيب

  • ٨٤

حذّر مسؤول "إسرائيلي" من اختراق إيران لكاميرات المراقبة الخاصة في "إسرائيل" لجمع معلومات عن نتائج هجماتها الصاروخية.

كاميرات المراقبة..

كذلك أصدر ريفائيل فرانكو، النائب السابق لمدير عام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني "الإسرائيلية"، الإثنين الماضي، تحذيراً عبر الإذاعة العامة، دعا فيه السكان إلى غلق كاميرات المراقبة بمنازلهم أو تغيير كلمة المرور، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وقال فرانكو إن "نعلم أنه في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية، حاول الإيرانيون الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين قصفت صواريخهم لتحسين دقتها".

وأضاف فرانكو الذي يدير في الوقت الحالي شركة كود بلو للأمن السيبراني أنه "رأينا محاولات خلال الحرب، وتلك المحاولات تتجدد الآن".

إلى ذلك، تخضع صور المواقع المتضررة في "إسرائيل" لتعتيم رسمي بالرغم من انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي.

الحرب السيبرانية

وتجري حرباً سيبرانية،بالتوازي مع الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران و"إسرائيل"، حيث أعلنت مجموعة قرصنة موالية لإسرائيل تعرف بإسم "بريداتوري سبارو" مسؤوليتها عن تعطيل بنك إيراني كبير وعن اختراق ضرب بورصة العملات المشفرة الإيرانية.

كما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، أن "إسرائيل" شنّت هجوماً إلكترونياً واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد.

وفي السياق نفسه، شددت السلطات الإيرانية، القيود على الاتصال بخدمة الإنترنت، كإجراء أمني خوفاً من نجاح "إسرائيل" في استغلال شبكات الاتصالات لتحقيق اختراقات عسكرية.

وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانية أن هذه القيود فُرضت بسبب "استغلال إسرائيل لشبكات الاتصالات لأهداف عسكرية".

ووفق ما ذكرت وكالة مهر للأنباء، فمع بدء الهجوم على إيران تصاعدت المحاولات "الإسرائيلية" للهجوم على البُنى التحتية الاتصالية والعسكرية للبلاد، حيث أضافت أن الهجمات السيبرانية انعكست في محاولات اختراق لشبكات الإذاعة والتلفزيون، والهجوم على البنية التحتية لبنك "سيباه"، فضلا عن الاختراق الأخير لحسابات منصة تداول العملات الرقمية نوبيتكس.

وأشارت الوكالة إلى أن "إسرائيل" سعت لتعطيل تدفق المعلومات، وهدفت إلى إنشاء حالة من انعدام الأمان النفسي في المجتمع، مؤكدة أن هذه المحاولات جعلت تقييد الوصول إلى الإنترنت الدولي وسيلة دفاعية لمنع تسرب المعلومات الحساسة وإدارة التهديدات السيبرانية.

المنشورات ذات الصلة