عاجل:

المواجهة الإيرانية-"الإسرائيلية" دخلت أسبوعها الثاني.. إغتيالات وطهران تتوعّد!

  • ٧٣

دخلت الحرب الإيرانية_"الإسرائيلية" أسبوعها الثاني، مع تمسك الحكومة "الإسرائيلية" بالمضي في المواجهة حتى "تحقيق كامل الأهداف". فيما أكد الجانب الإيراني أن لديه ما يكفي من العتاد لمواصلة القتال طويلاً. 

إسرائيل

شهدت الساعات الماضية تبادلا للهجمات بين البلدين. فقد شنت "إسرائيل" هجمات عدة على أصفهان جنوب البلاد، حيث سمع دوي أكثر من 10 انفجارات.

وأعلن الجيش "الإسرائيلي" اعتراض "جميع الصواريخ" التي أطلقتها إيران، في الساعات الأولى من صباح السبت، مشيرا إلى "سقوط شظايا".

وقال الجيش "الإسرائيلي" في بيان إن الموجة الأخيرة من الصواريخ الإيرانية نتج عنها حريق وسط البلاد بسبب شطية، قالت وسائل إعلام إنه نشب في غوش دان.

واستطرد: "بعد تقييم الوضع، أعلنت الجبهة الداخلية أنه يسمح الآن بمغادرة المناطق المحصنة. يطلب من الجمهور الاستمرار في الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية".

وقبل وقت قصير من البيان، أعلن الجيش "الإسرائيلي" أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي "إسرائيل"، وقال إن "أنظمة الدفاع تعمل لاعتراض التهديد".

وتابع: "يجب الدخول إلى المناطق المحصنة فور تلقي الإنذار، والبقاء فيها حتى صدور تعليمات جديدة".

وأضاف الجيش "الإسرائيلي": "لا يسمح بالخروج من المنطقة المحصنة إلا بعد تلقي توجيه صريح بذلك. يجب الاستمرار في الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية".

وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم"، إن نحو 10 صواريخ أطلقت في أحدث موجة من إيران.

وقال شهود عيان إن دوي انفجارات سمعت فوق تل أبيب والقدس.

وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن صفارات الإنذار تدوي من نتانيا شمالا حتى أسدود جنوبا، مرورا بتل أبيب.

إيران

أما في قم التي تبعد نحو 157 كلم جنوب غرب طهران، فأفيد عن ضربات استهدفت أحد المباني وأدت إلى اغتيال شخصين، وإصابة 4 وفق ما نقل موقع "انتخاب" الحكومة.

إغتيال قائد المسيّرات

وأعلن الجيش "الإسرائيلي" في بيان اليوم السبت أن "سلاح الجو شن موجة جديدة من الغارات على مواقع لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران.

كما أكد أنه "قتل أمس أمين فور جودخي، قائد الوحدة الثانية للمسيرات في الحرس الثوري"، مضيفاً أن القيادي كان مسؤولًا عن تنسيق مئات عمليات إطلاق الطائرات المُسيّرة باتجاه إسرائيل، من منطقة الأهواز جنوب غرب إيران. وأوضح أنه "بعد اغتيال طهار فور، قائد مقر الطائرات المُسيّرة في 13 يونيو ، تولى جودخي دورًا مركزيًا في نشاطات الحرس الثوري".

سعيد إيزادي

وأشار وزير الدفاع "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس٬ الى "اننا قتلنا سعيد ​إيزادي​ قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني"٬ لافتا الى ان "إيزادي هو أكبر مسؤول في الحرس الثوري وكان على علاقة بحماس والجهاد الإسلامي في غزة".

واضاف ان "إيزادي كان يمول ويسلح حماس والجهاد الإسلامي لتنفيذ هجوم 7 تشرين الاول وقد قتل الليلة الماضية في شقة في قم".

بهنام شهرياري

كما أعلن الجيش "الاسرائيلي" أنه "قضينا على قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس الإيراني بهنام شهرياري على بُعد حوالي الف كلم من إسرائيل وأثناء تنقّله".

مسيّرات "شاهد"

في المقابل، أكد الحرس الثوري في بيان أنه أطلق الموجة الـ 18 من الصواريخ نحو تل أبيب ومطار بن غوريون وضد أهداف عسكرية ومراكز دعم عملياتية للجيش الإسرائيلي.

كما أضاف أنه استخدم "عددًا كبيرًا من طائرات شاهد 136 المسيرة الانتحارية والقتالية، وصواريخ دقيقة تعمل بالوقود الصلب والسائل". وزعم أن أنظمة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض تلك المسيرات التي حلقت بحرية فوق المناطق "الإسرائيلية".

إلى ذلك، أكد الحرس الثوري أن العمليات الصاروخية ستستمر بشكل متواصل، وفق تعبيره.

ومنذ الأسبوع الماضي ،13 حزيران/ يونيو، شنّت "إسرائيل" بشكل مباغت هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية.

كما اغتالت نحو 30 قائداً عسكرياً كباراً، وفق ما أكد مسؤول "إسرائيلي" قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني منذ 2019، فضلا عن غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" العسكري، وأمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، بالاضافة إلى العميد طاهر بور قائد وحدة الطائرات المسيّرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، والعميد داود شيخيان قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري، واللواء مهدي رباني نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني، الذي قُتل مع زوجته وأولاده.

كذلك اغتالت نحو 14 عالماً نووياً عبر غارات دقيقة على منازلهم أو تفجر سيارات مفخخة في طهران.

في حين ردت إيران عبر إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية نحو "إسرائيل" وإستهداف مراكز حسّاسة داخل الكيان "الإسرائيلي".

المنشورات ذات الصلة