دان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، وأودى بحياة عدد من الأبرياء بين شهيد وجريح.
وأعرب الراعي عن بالغ ألمه لسقوط الضحايا، معتبرًا أن "استهداف المسيحيين في الشرق يشكّل انقلابًا على الحقيقة التاريخية لهذا الشرق، التي قامت على التعددية والتنوع والعيش المشترك".
واستنكر غبطته كافة أشكال العنف والاعتداء على دور العبادة والمصلّين والمواطنين الآمنين، داعيًا إلى "رفع الصلوات والعمل محليًا ودوليًا لتغليب لغة المحبة والحوار واحترام الآخر، من أجل إحلال سلام عادل وشامل في سوريا وفي عموم دول المنطقة، التي تمر بظروف مصيرية تهدد حضاراتها وثقافاتها وإرثها الغني".
وأكد البطريرك الراعي تضامنه الكامل مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة، وتقدّم بتعازيه الحارّة إلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر وإلى عائلات الشهداء، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.