خاص – "ايست نيوز" -
على وقع الترحيب العربي والدولي باتفاق وقف إطلاق النار بين اسرائيل وايران وما رافق الساعات الاخيرة التي سبقت الإعلان عنه بالطريقة التي أقدم عليها الرئيس الاميركي دونالد ترامب شخصيا تعددت الروايات والتسريبات الديبلوماسية والاستخبارية عن أسباب التأخير في الإعلان عنه 24 ساعة منذ التفاهم على تطبيقه فجر يوم الاثنين الى فجر اليوم الثلاثاء.
وكشفت مصادر ديبلوماسية غربية واسعة الاطلاع لموقع ايست نيوز" ان التفاهم الذي أعلن عنه ترامب فجر اليوم بتوقيت ساحل المتوسط كان قد أنجز فجر الاثنين بصيغة قريبة حسب البرمجة الاميركية التي تم تنفيذها على الرغم من مجموعة الخروقات التي شهدتها مسارح العمليات العسكرية على الساحتين الاسرائيلية والايرانية.
وفي المعلومات ان ايران كانت قد وافقت على مشروع التفاهم الأميركي لكنها كانت تصر على شكل المخرج وأن عليها الرد على القصف الأميركي للمفاعلات النووية الثلاثة قبل أي اتفاق. فكان المخرج وفق مبادرة وصفت بأنها قطرية بتوجيه عدد مماثل من الصواريخ الاميركية التي أطلقت باتجاه المفاعلات النووية فاستقر الراي على إخلاء قاعدة العديد الامريكية من الجنود فوق وجه الأرض على ان تطلق ايران 14 صاروخا باتجاهها وهو ما حصل وقد تم تدمير ثلاثة عشر صاروخا منها ولم يلامس سوى صاروخ واحد الأرض في محيط القاعدة وانتهى الامر.
واضافت هذه المصادر ان القرار الاميركي الذي اعقب إطلاق الصواريخ والغارات التي قامت طائرات الشبح كان يمكن ان يتجدد في أي لحظة لو لم تعبر طهران عن استعدادها لوقف العمليات العسكرية الا ان اتصالات الساعات الاخيرة التي سمحت بالرد الإيراني المحدود سمحت لإسرائيل أيضا بعمليات مماثلة استهدفت مواقع حساسة في طهران وأدت إحداها الى اغتيال أحد الخبراء النوويين في اللحظات الاخيرة للعمليات قبل الالتزام بموعد السابعة صباح اليوم. ذلك انها تجاوزت ايضا الصاروخ الايراني الاخير الذي خرق الهدنة بحوالى ساعتين بحيث ان اسرائيل قامت بعملية مماثلة لم يكشف عنها بعد.
وانات هذه المصادر لتقول ان العملية الاميركية شكلت الانذار الاخير لوقف الحرب وما لم تتجاوب ايران واسرائيل مع رغبة الرئيس الاميركي فان لواشنطن خططا اخرى مختلفة بعدما قدمت القيادة العسكرية الاميركية لترامب اكثر من خيار عسكري محتمل ان لم تلتزم ياران بالمهلة التي تلت ردها على قاعدة الحديد وهو ما حصل فتمت العملية كما رسمها ترامب بكامل تفاصيلها ومواعيدها.