ترأس رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اجتماعًا رفيع المستوى في السرايا الحكومية، خُصّص لمناقشة صندوق تعافي لبنان (LRA) وآليات عمله، بمشاركة وزارات معنية وهيئات تابعة للأمم المتحدة.
شارك في الاجتماع نائب رئيس الحكومة طارق متري، ووزراء الداخلية أحمد الحجار، الصناعة دجو عيسى الخوري، الاقتصاد عامر البساط، التربية ريما كرامي، الثقافة غسان سلامة، البيئة تمارا الزين، المال ياسين جابر، الطاقة جو صدي، الأشغال فايز رسامني، وممثلون عن وزارات الصحة، الزراعة، والشؤون الاجتماعية. كما حضر المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليرتا أليكو، ورئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد علي قباني، إلى جانب عدد من المستشارين وممثلي الهيئات الدولية والمحلية.
ويُعد صندوق تعافي لبنان آلية تمويل ائتمانية متعددة الشركاء تديرها الأمم المتحدة، وتهدف إلى توجيه الدعم الدولي بشكل منسق بما يتماشى مع أولويات الحكومة اللبنانية في مجالات التعافي وإعادة الإعمار.
ويركّز الصندوق على تمويل مشاريع تعزز التماسك الاجتماعي، وتقوي المؤسسات، وتدعم التعافي المجتمعي في مرحلة ما بعد الحرب، استنادًا إلى تقييم التعافي الذي أجرته الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة. ويُعد الاجتماع خطوة أساسية في مسار تعبئة الدعم من المانحين، وتنسيق الجهود الوطنية لإعادة بناء ما تضرر.