عقدت لجنة متابعة القمة الروحية اجتماعها الدوري في دارة الشيخ غاندي مكارم في رأس المتن، بحضور ممثلين عن البطريركية المارونية، دار الفتوى، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ومشيخة عقل الطائفة الدرزية، إضافة إلى شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ سامي أبو المنى.
أكد المجتمعون أهمية تعزيز الحوار السياسي بين الأفراد والمؤسسات، والتمسك بسيادة الدولة ودورها في ترسيخ الأمن، مع التشديد على اعتماد الحياد الإيجابي تجاه ما يجري في المنطقة.
وجددت اللجنة دعوتها إلى تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية، وحمايته من الاستقطاب السياسي، بما يحفظ استقراره وسلمه الأهلي. كما شدد البيان على المطالبة بانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية، وتطبيق القرار 1701.
ودعا المجتمعون إلى المسارعة في دعم عودة آمنة وسريعة لأهالي القرى المهجّرة، وعودة الحياة إلى مناطقهم، مثمنين دور قوات اليونيفيل في حفظ الاستقرار وتعزيز العلاقة مع أبناء الجنوب.
كما دان المجتمعون الجريمة التي استهدفت كنيسة مار الياس في الدويلعة بدمشق، معتبرين أن الاعتداء على دور العبادة هو مسّ بالقيم الإنسانية والروحية التي تجمع الأديان، متقدمين بالتعازي لأسر الشهداء والدعاء بالشفاء للجرحى.