بعد توقف عادت لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، في أول اجتماعاتها يوم امس ، في رأس الناقورة، بقيادة رئيس لجنة الإشراف الجنرال الأميركي مايكل ليني، وذلك للمرة الأولى منذ تولّيه منصبه خلفَاً للجنرال غاسبر جيفرز، وحضور قائد اليونيفيل ديوداتو أبانيارا في أول نشاط له بعد تسلّمه منصبه أمس، فيما حضر ملف الجنوب من بوابة التجديد لليونيفيل وخلال جولة وفد عسكري بريطاني رفيع على المسؤولين.
وحول هذا الموضوع، كتبت جريدة "الاخبار" أنه "بحسب مصدر عسكري، أبدى الجنرال الأميركي مايكل ليني أداءً مختلفاً عن سلَفه الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز "الذي كان يأتي إلى اللجنة برزمة إملاءات منحازة إلى إسرائيل". إذ "بدا ليني مرناً ومستمعاً إلى وجهات نظر الأطراف المشاركة، حاصراً النقاش في المستوى العملاني العسكري، ولم يربطه بالإملاءات السياسية لبلاده على لبنان".
وأشارت إلى انه "من ضمن المداخلات، قال ممثّل العدو إنّ قوات الاحتلال "لن تنسحب من النقاط الخمس التي بقيت فيها عند الحدود الجنوبية قبل نزع سلاح حزب الله". في المقابل، نقل الوفد اللبناني موقف رئيسي الجمهورية والحكومة اللذين يصرّان على "انسحاب إسرائيل أولاً"".