عاجل:

وثيقة سرّية تكشف:"تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر من دون تدميره بالكامل".. "تحت الأنقاض" قالها ترمب غاضباً

  • ٦٧

قال إنه "تحت الأنقاض"، هذا ما أكده البيت الأبيض، الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية.

وشن الرئيس دونالد ترمب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية، بعدما نشرت تقريرا استخباراتيا سريا يشكك في فعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعما "لإسرائيل"، واستهدفت مواقع فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط طهران).

وأكد ترمب،منذ تنفيذ الضربات النوعية، أكثر من مرة أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل.

لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، البالغ وزنه حوالى 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة.

وكشفت مصادر إيرانية أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

أما المتحدثة بإسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، فقالت لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم عالي التخصيب نقل قبل الضربات".

وأكدت ليفيت أن "المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك تقارير خاطئة".

وأضافت "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن، فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت".

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال لقناة "فرانس 2" التلفزيوية الفرنسية، إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية".

وتابع غروسي"لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي".

وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، فإن الضربات الأميركية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترمب على قوله.

وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترمب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحافيا صباح الخميس، من أجل "الدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء" وفق تعبيره.

المنشورات ذات الصلة