شنّ الطيران الحربي "الاسرائيلي" أكثر من ٢٠ غارة قرابة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم عدوانا جويا واسعا وعنيفا حيث نفذ سلسلة غارات مستهدفة احراج علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا، ملقيا صواريخ ارتجاجبة احدث انفجارها دويا هائلا .
وبعد أقل من عشر دقائق جدد الطيران المعادي غاراته العنيفة على المنطقة نفسها من خلال الحزام الناري الذي نُفّذ بصواريخ ارتجاجية أحدث انفجارها دويًا هائلاً. بعدها، شنّ الطيران الحربي عدداً من الغارات على منطقتي المحمودية والخردلي.
كما ألقت مسيّرة "اسرائيلية" قنبلة صوتية بجانب آليتين (بيك آب) في بلدة راميا أثناء قيامهما بتحميل خردة حديد، دون تسجيل اصابات.
وزعم المتحدث بإسم الجيش "الاسرائيلي" أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "أكس": "هاجمت طائرات جيش الدفاع الحربية قبل قليل موقعًا كان يستخدم لادارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله الارهابي في منطقة جبل شقيف في جنوب لبنان".
وأضاف: "يعد هذا الموقع جزء من مشروع تحت الارض تم إخراجه عن الخدمة نتيجة غارات جيش الدفاع في المنطقة حيث رصد جيش الدفاع محاولات لاعادة إعماره ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة".
وأشار أدرعي الى ان "وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا ان "جيش الدفاع لن يتسامح مع محاولات حزب الله العمل داخل الموقع وسيواصل العمل لإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل".
من جهة ثانية، أطلقت القوات "الإسرائيلية" بعد منتصف الليل، قذيفتي مدفعية استهدفتا حي شواط في بلدة عيتا الشعب، سبقها إلقاء قنبلتين من مسيّرة معادية على نفس المنطقة.
وتخلل ذلك، إطلاق قذيفة هاون استهدفت تلة هرمون، وعملية تمشيط لمحيط التلة في القطاع الأوسط .
الى ذلك، قام الجيش "الإسرائيلي" ليلا، بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في اتجاه أطراف بلدة شبعا. تزامن ذلك مع رصد تحركات لآليات إسرائيلية في محيط بركة نقّار عند اطراف شبعا، والتي ترافقت مع تمشيط كثيف بالرصاص وأعمال حفريّات في المنطقة ، وتسببت باندلاع النيران في محيط البركة.
كما ألقت مسيّرة اسرائيلية قنبلة صوتية بجانب آليتين في بلدة راميا أثناء قيامهما بتحميل خردة حديد من دون تسجيل إصابات.
