عاجل:

ترمب يُدجّن الاستخبارات الأميركية (الغارديان)

  • ٦٢

إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل 

أشارت صحيفة "الغارديان" الى انه "بعد الضربات الجوية الأميركية على أصفهان ونطنز وفوردو، قال ترمب إن هذه المنشآت قد تم تدميرها بالكامل، ولكن لاحقاً خلص تقييم مسرب من وكالة الاستخبارات الدفاعية إلى أن الهجمات ربما لم تؤد إلا إلى تراجع البرنامج النووي لبضعة أشهر فقط.

وأضافت: "بسبب غروره أطلق ترمب والمحيطون به ادعاءات أكثر غرابة من أي وقت مضى: "كان الهجوم معادلاً تاريخياً لقنبلتي ناغازاكي وهيروشيما، وكانت العملية الأكثر تطوراً في تاريخ البشرية".

وتابعت: "وبينما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يمكن حصره، نفى ترمب أن يكون قد تم نقل اليورانيوم قبل الضربة:.

واستكملت: "لقد اعتاد العالم على نوبات غضب ترمب، لكن مصداقية المعلومات الاستخباراتية مهمة للغاية لأنها تتحدث عن مصداقية الولايات المتحدة في أهم قضايا الأمن الدولي.

لقد استند هجوم ترمب على إيران إلى "ذبذبات وليس معلومات استخباراتية"، ورداً على سؤال شبكة NBC عن سبب اختيار إدارة ترمب تجاهل تقديرات الاستخبارات، قال دي فانس: "بالطبع نحن نثق في مجتمعنا الاستخباري، ولكننا نثق أيضاً في غرائزنا".

وخلصت "الغارديان" الى انه "من الواضح أن ترمب لا يثق في مجتمع الاستخبارات الأميركية، ويبدو أن هذا الفائض من الثقة بمشاعره الخاصة على حساب تقارير الاستخبارات هو ما يضيف وزناً إلى الشكوك التي تحوم حول تأثره شخصياً برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي كثيراً ما ردد كالببغاء ادعاءاته بشأن الأسلحة النووية الإيرانية. كما أن تدخل ترمب في مسألة "الأضرار" التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية له أهمية حاسمة أيضاً لأنه يغلق الباب على التحقيق الفعلي وجمع المعلومات الاستخباراتية.

وختمت: "بينما يحاول الرئيس الأميركي إخضاع الاستخبارات لغرائزه، فإن المشكلة تكمن الآن في أن مجتمع الاستخبارات بأكمله يُتوقع منه أن يصبح "فريق ترمب".

المنشورات ذات الصلة