قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن الرئيس السوري أحمد الشرع أبدى استعداداً لعلاقاتٍ أكثر هدوءاً مع إسرائيل، مؤكداً أنه "لا يكره إسرائيل ويريد سلاماً على الحدود".
وفي حوارٍ صحافي، مع وكالة الاناضول، توقّع المبعوث "خطواتٍ صغيرة" من جانب الأطراف المعنية، موضحاً أن الجميع "يتقدّم خطوةً ويتراجع أخرى" في مسارٍ قد يفضي إلى توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دمشق، بل وربما بيروت لاحقاً، إذ اعتبر أنّ "اتفاقات سلام مع إسرائيل باتت ضرورية بعد الحرب لكل من سوريا ولبنان".
ورأى المسؤول الأميركي أن المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل "تمهّد لطريق جديد في الشرق الأوسط"، مرجّحاً أن تخلق هذه التطورات زخماً دبلوماسياً في ملفاتٍ عالقة، بما فيها ملف غزة.
وأضاف: "قد نشهد اتفاقاً قريباً لوقف إطلاق النار في القطاع، وهناك سوء فهم بشأن الرغبات الإقليمية؛ الجميع يدرك الآن أن الاستقرار يخدم مصلحته".