عاجل:

"عُرف بمرافقته للواء قاسم سليماني".. "الحرس الثوري" يُعلن مقتل رئيس استخباراته ( صورة )

  • ٦٣

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، الأحد، مقتل القيادي في جهاز استخبارات ذراعه الخارجية، «فيلق القدس»، أبو الفضل (حسن) نيكويي، المعروف بالاسم الحركي «الحاج يونس» خلال الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران.

ونقلت قناة «صابرين نيوز»، المحسوبة على جهاز الدعاية والإعلام التابع لـ«فيلق القدس»، أن نيكويي قتل في غارة جوية إسرائيلية نفذت قبل 11 يوماً، دون أن تقدم تفاصيل إضافية بشأن مكان أو ظروف مقتله.

وأشارت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، إلى دوره البارز في قيادة العمليات العسكرية لقوات «فيلق القدس» في سوريا، ووصفت حضوره الميداني بأنه كان «محورياً ومؤثراً».

وكشفت الوكالة عن العلاقات الوثيقة التي تربط بينه وبين القائد السابق لـ«فيلق القدس»، قاسم

سليماني، الذي قتل في غارة أميركية مطلع 2020. وهذه هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن هوية «رفيق الظل» لسليماني في وسائل الإعلام الإيرانية.

وأعادت الوكالة التذكير بمقطع فيديو شهير يظهر فيه سليماني، وهو يتقدم إلى أحد الخطوط الأمامية خلال المعارك في سوريا، قبل أن يتدخل شخص لم يظهر في الفيديو، مطالباً سليماني بالتراجع. عندها ردّ قائلاً: «السيد أصغر، خجلاً.. أتخيفني من الرصاص؟ أعرف أن يونس اتصل بك وطلب منك ألا تدعني أتقدم أكثر».

وكشفت الوكالة أن الاسم الذي أشار إليه سليماني في حديثه، «يونس»، هو أبو الفضل نيكويي نفسه، مشيرة إلى أنه «أمضى ثماني سنوات في سوريا، وكان يعرفها ككف يده: جبالها وسهولها، صحاريها وقبائلها، مذاهبها ومناطقها. بل كان يعرف العديد من قادتها العسكريين والسياسيين شخصياً، ويدرك تفاصيل جغرافيتها وتحولاتها بدقة مدهشة».

كما لفتت الوكالة إلى لقائه مع وفد من ممثلي وسائل الإعلام الإيرانية في سوريا، وقالت: «كان يعامل الإعلاميين، خصوصاً الإصلاحيين، بلطف خاص، ويشرح لهم أكثر، ليوصل رسالة واضحة: أن هذه المعركة لم تكن حزبية أو آيديولوجية، بل إنسانية ومقدسة».

ويأتي الإعلان عن مقتل نيكويي بعد أيام من تأكيد «الحرس الثوري» مقتل محمد سعيد إيزدي، المعروف بلقبه الحركي «حاج رمضان» الذي كان مسؤولاً عن ملف فلسطين. وكذلك، بهنام شهرياري مسؤول إدارة عمليات تسليح الجماعات الحليفة لطهران في المنطقة، بما يشمل «حزب الله» اللبناني، وحركة «حماس»، و«الحوثيين» في اليمن.

وقتل أيضاً العميد محمد رضا نصير باغبان، المعروف أيضاً باسم محسن باقري: كان يشغل حتى مقتله منصب نائب قائد استخبارات «فيلق القدس» وممثل المرشد الإيراني داخل جهاز استخبارات «الحرس الثوري» الإيراني.

المنشورات ذات الصلة