عاجل:

تقارب بين طهران والقاهرة والسيد ثالثهما.. خطوة إيرانية وترحيب مصري

  • ٥٣

رحب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بقرار السلطات الإيرانية تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي في طهران، الذي كان يحمل اسم الضابط المصري المتورط في اغتيال الرئيس أنور السادات، واصفًا هذه الخطوة بـ"الرمزية والمهمة" لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وفي مقابلة أجراها مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي على قناة "أون"، أشار عبد العاطي إلى أن العلاقات المصرية–الإيرانية تشهد في الفترة الأخيرة تحركات إيجابية غير مسبوقة على المستويات الثنائية والإقليمية، معتبرًا أن قرار إيران "خطوة مرحب بها". وأضاف: "نرحب بتغيير إيران تسمية شارع قاتل الرئيس السادات، ونأمل أن يؤدي الزخم المتراكم في مسار العلاقة إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة".

وكشف وزير الخارجية المصري عن إطلاق آلية للمشاورات مع إيران على مستوى دون وزاري، تشمل مناقشات حول فتح آفاق التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية. لكنه أشار أيضًا إلى وجود "شواغل تتعلق بالسياسات الإيرانية في المنطقة وبمبادئ حسن الجوار"، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق انفراجة دبلوماسية شاملة.

ويأتي هذا الموقف المصري في ظل زيارات متبادلة رفيعة المستوى، أبرزها زيارات متكررة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين المصريين، ما يعكس رغبة متبادلة في إعادة بناء جسور الثقة والتعاون.

وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في حزيران الجاري عن قرار تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي، الواقع في المنطقة السادسة من طهران والمعروف أيضًا باسم "الوزراء"، ليصبح باسم "الراحل السيد حسن نصرالله"، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني.

المنشورات ذات الصلة