أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف منزل مأهول فجر اليوم، في محيط تلة شواط بعيتا الشعب بعد استهدافه سابقاً بقنابل صوتية.
كما عمدت إلى تفخيخ وتفجير محرّك إحدى الجرافات الكبيرة التي تعمل لصالح إحدى ورش مجلس الجنوب، في إطار أعمال إزالة الردم في حي كركزان، عند الأطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل، داخل الأراضي اللبنانية، على طريق عام ميس الجبل – حولا.
وأقدمت قوة مشاة تابعة للجيش الإسرائيلي على التسلل باتجاه الأراضي اللبنانية، وتوغّلت لمئات الأمتار مقابل مستوطنة المنارة نحو طريق عام مستشفى ميس الجبل الحكومي، تحديدًا في حي "الجديدة" شمال بلدة ميس الجبل.
ووصلت القوة الإسرائيلية إلى مبنى معمل البياضات العائد للمواطن صبحي حمدان قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حيث قامت بإطفاء وتعطيل كاميرات المراقبة داخله، ثم عمدت إلى تفخيخه وتفجيره بالكامل قرابة الساعة الثالثة الا ربع فجرًا، قبل أن تنسحب عائدة إلى مواقعها داخل مستوطنة المنارة.
يُشار إلى أنّ هذا المعمل كان قد دُمّر سابقًا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، وعمد صاحبه إلى إعادة إعماره وتجهيزه بالكامل على نفقته الخاصة، في محاولة لإعادة الحياة إلى المنطقة.
والمبنى المؤلف من طبقتين، تبلغ مساحة كل طابق 500 متر مربع، وتم تجهيزه مؤخرًا بمعدات وآلات حديثة للخياطة وتصنيع البياضات، ويشكّل مصدر رزق لعدد كبير من الأسر والعائلات في المنطقة.
