إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
مع تصريح مصادر رفيعة المستوى لصحيفة جيروزاليم بوست بأن المؤسسة الدفاعية تريد إنهاء الحرب في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبينما قد تحصل إسرائيل على بعض الشروط المحسنة في المفاوضات مع حماس، فإن أهم العناصر التي تؤخذ بعين الاعتبار هي قائد الجيش الإسرائيلي إيال زامير وترمب وحرب الـ 12 يوم على إيران.
يستطيع زامير أن يقول إنه سيطر على 75% من غزة وقطع المساعدات الإنسانية عنها لمدة شهرين تقريباً، ومنع سيطرة حماس على الغذاء في وسط وجنوب غزة، وكان على استعداد للقيام بكل ذلك على الرغم من مخاوف البعض من أن هذه التحركات تشكل خطر على حياة الرهائن الإسرائيليين، وهذا يعني أن قائد الجيش الإسرائيلي الحالي يمكنه أن يجادل نتنياهو بأن أي سيطرة أخرى على الـ25% المتبقية من مناطق غزة ستعرض الرهائن لخطر حقيقي لأنهم سيتواجدون في هذه المناطق بشكل أكيد. لذلك يمكن لزامير أن يضغط من أجل استعادة الرهائن المتبقين حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب.
لقد أعطى ترمب الضوء الأخضر لإسرائيل لمهاجمة إيران ثم ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث ألقى عدة قنابل ضخمة على منشأة فوردو النووية وقنابل أخرى على منشأتين نوويتين أخريين، لذلك عندما يستدير إلى نتنياهو ويقول له "انتهى الوقت"، سيكون من الصعب على نتنياهو الرفض .. هذا دون الدخول في حقيقة أن العالم يعرف مدى سرعة انقلاب ترمب على حليف سابق يخذله.