عاجل:

ظريف في مرمى الانتقادات الايرانية بـ "الخيانة": ما كشفه خبير في الشؤون الايرانية؟(روسيا اليوم)

  • ١١٢

كشف خبير الشؤون الإيرانية حسين علي الأحوازي عن تفاصيل ارتباط وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف بالغرب، مؤكّدًا أن ذلك الارتباط كان سببًا رئيسيًا في اتهامه لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعرقلة تسوية الملف النووي الإيراني.

جاء ذلك خلال مقابلة الأحوازي في برنامج "قصارى القول" مع الإعلامي سلام مسافر على قناة RT عربية، حيث أشار إلى صحة مقاطع فيديو مسربة تُظهر اتهام ظريف للافروف بمحاولة إبقاء إيران تحت النفوذ الروسي، واصفًا تلك الفيديوهات بأنها تعبّر عن "نوايا غربية يجسدها ظريف".

وأوضح الأحوازي أن ظريف ينتمي إلى المدرسة الإصلاحية في إيران، واصفًا إياه بأنه من "المهدويين الحجتيين" الذين يعتقدون بضرورة إقامة الأمور بالقوة حتى ظهور المهدي المنتظر.

وروى الأحوازي أن ظريف كان مسؤولًا سابقًا عن شؤون اجتماعية في "بنياده البهلوي"، وهو مركز تجاري في الشارع الأول بنيويورك كان يمثل رأس مال الشاه في أمريكا، وكان يدر دخلًا شهريًا يصل إلى 90 مليون دولار يتم توزيعه على جماعات تابعة لإيران.

وأضاف أن ظريف في إحدى المناسبات حاول التخلص من أوراق تتعلق بالمركز في مكب نفايات خارج نيويورك، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كان يتعقبه، فجمع الأوراق وأعادها إليه دون اتخاذ إجراءات ضده، مؤكّدًا أن هذه الحادثة تكشف أن ظريف يُعتبر "الابن المدلل للغربيين".

وأشار الأحوازي إلى أن ظريف قد يواجه في المستقبل اتهامات تتعلق بهذا الأمر، موضحًا أن هذا يفسر عدم توقيع الإيرانيين اتفاقًا مع روسيا بشكل صحيح.

وأكّد أن الصراع الجيوسياسي في آسيا الوسطى، لا سيما حول النفط والغاز، سيكون أشد مما هو متوقع، وأن هناك شخصيات داخل إيران تسعى إلى إعادة النفوذ الغربي، على غرار فترة الشاه، وأن ظريف كان من أبرز المروّجين لهذه النظرية التي تسعى لتقسيم العراق ونفوذ الغرب فيه، بالإضافة إلى تقسيم إقليم الأحواز.

وختم الأحوازي بأن الشارع الإيراني يحمل ظريف مسؤولية فشل التسوية في الملف النووي، خاصة بعد تسريبه معلومات إلى الأمريكيين الذين أصبح لديهم تقارير شاملة عن قدرات إيران.

المنشورات ذات الصلة