عاجل:

من أجل الدراسة في "أميركا ترمب" .. الطلاب الأجانب يحذفون حساباتهم (واشنطن بوست)

  • ٦٣

إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل 

يُخفّض الطلاب الذين يأملون في الدراسة في الولايات المتحدة الكثير من نشاطهم على الإنترنت ويلغون متابعة المشاهير والسياسيين ويطلبون من الأصدقاء والعائلة التوقف عن إرسال روابط الأخبار ويمشطون نشاطهم على الإنترنت بحثاً عن المنشورات التي تحمل حتى أضعف نفحة تُعارض السياسة الأميركية الحالية.

وقال المتقدمون للحصول على تأشيرات الطلاب الأجانب لصحيفة واشنطن بوست إن الدافع وراء هذا هو الخوف من أن "إعجاب" أو "ميم" واحد إذا ما فُهم بطريقة خاطئة يمكن أن يعرقل سنوات من العمل الشاق إذا ما تعارض مع إجراءات التدقيق الجديدة الشاملة في تأشيرات الدخول في عهد الرئيس دونالد ترمب.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت عن "الفحص الموسع" الشهر الماضي، موجهةً المتقدمين بطلبات التأشيرة إلى ضبط حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي على أنها "عامة". كما أوعزت برقية لوزارة الخارجية إلى الموظفين القنصليين بالعثور على "أي مؤشرات على العداء تجاه المواطنين أو الثقافة أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية للولايات المتحدة".

قال أحد المتقدمين إنه ألغى الإعجاب بجميع منشورات كامالا هاريس منذ خمسة أشهر مضت، وقال طالب آخر إنه كإجراء احترازي قام بإلغاء متابعة الأشخاص الذين يحملون العلم الفلسطيني، وكانت طالبة ماجستير قادمة من الهند متابعة على إنستغرام لجيجي حديد، وهي عارضة أزياء من أصل فلسطيني أعربت عن دعمها للفلسطينيين، قد قالت: "إنها عارضة أزياء رائعة .. أنا فقط أتساءل: هل يجب أن أتابعها أصلاً؟ هل سيكون ذلك سبباً في رفض تأشيرتي؟".

يرى مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن "سياسة التدقيق منطقية" وأن المسؤولين يبحثون عن أدلة على "تهديد محتمل لأمننا 

المنشورات ذات الصلة