استذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذكرى السنوية الأولى لمحاولة اغتياله خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وقال ترمب إن “أخطاء” ارتُكبت من قبل "جهاز الخدمة السرية" في التعامل مع الحادث، مشيراً إلى أنه كان من المفترض وجود عناصر أمنية داخل المبنى الذي أطلق منه الرصاص.
وجاء كلام ترمب في مقتطف من مقابلة أجرتها معه زوجة ابنه، لارا ترمب، التي تعمل مراسلة لدى قناة “فوكس نيوز”، ضمن برنامجها “وجهة نظري مع لارا ترمب”، ونُشر المقطع يوم الخميس، على أن تُبث المقابلة الكاملة مساء السبت.
وقال ترمب في حديثه: “كان ينبغي أن يكون لديهم شخص داخل المبنى، وكان عليهم التنسيق بشكل أفضل مع الشرطة المحلية”، مضيفًا: “لقد ارتُكبت أخطاء، ولم يكن من المفترض أن يحدث ذلك”.
ورغم انتقاده، أعرب ترمب عن “رضاه” عن مجريات التحقيق، وقال إنه تلقى إحاطات من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وجهاز الخدمة السرية ووزارة العدل، مؤكداً: “أنا راضٍ عن عملهم”.
وأضاف: “لدي ثقة كبيرة في الأشخاص الذين يعملون في الخدمة السرية، لقد مرّوا بيوم سيئ، وأعتقد أنهم سيقرّون بذلك”.
وتعود محاولة الاغتيال إلى 13 تموز 2024، حين أطلق مسلح النار باتجاه ترمب أثناء تجمع انتخابي، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة في الأذن ووفاة أحد الحاضرين، في حادثة أثارت صدمة واسعة في الولايات المتحدة والعالم.