عاجل:

الحكومة باقية وتطييرها "لن يُقدّم أو يؤخر" ( الديار )

  • ٣٧

اذا كانت الجلسة النيابية التي انعقدت لمناقشة الحكومة، قد سبقها اتصالات على اعلى المستويات، دخل على خطها اكثر من مقر رئاسي، لضبط سقف المداخلات، لتجنيب البلاد اي خضات سياسية حاليا، فان اتصالات حثيثة تجري ورسائل تتطاير باتجاه المعنيين، لتمرير جلسة مجلس الوزراء الخميس «على خير وسلامة» في ظل قرار الرئاستين الاولى والثالثة، عدم السماح باي نقاش مستفيض حول مسالة الرد الاميركي.

مصادر سياسية متابعة استبعدت اي انفجار حكومي راهنا، في ظل تبلغ بعض القوى رسائل وتمنيات من الخارج، في هذا الخصوص، معتبرة ان «تطيير الحكومة» اليوم لن «يقدم او يؤخر»، ذلك ان المرحلة الحالية باتت بحكم الامر الواقع، مرحلة انتقالية مستمرة حتى عام 2026، خلافا للراي الاميركي، خصوصا ان كل المؤشرات تؤكد ان سقوط الحكومة الحالية سيعيد انتاج اخرى صورة طبق الاصل عنها، وبالتالي فان خروج القوات اللبنانية في حال اتخذ القرار بشانه سيكون الربيع المقبل عشية الانتخابات النيابية وليس قبلها.

المنشورات ذات الصلة