إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
تتزايد المخاوف بشأن تنظيم بطولة كأس العالم العام المقبل في أمريكا التي يرأسها ترمب، بالإضافة إلى كندا والمكسيك. والمخاوف المتعلقة بالمناخ هي الأساس، فقد تعطل عدد من المباريات في كأس العالم للأندية، التي أقيمت مؤخراً هناك، بسبب العواصف الرعدية والبرق بينما اشتكى العديد من اللاعبين من مخاطر درجات الحرارة الحارقة في الصيف.
وخارج الملعب هناك مخاوف أخرى، فعلى سبيل المثال هل سيتم الترحيب بالمشجعين واللاعبين الدوليين في ملاعب المدن الأميركية التي هددها ترمب بسبب سياساتها الأكثر انفتاحاً في مجال الهجرة؟ أو هل سيتم الترحيب بالرئيس نفسه في المباراة الافتتاحية التي ستقام في لوس أنجلوس، حيث نشر مؤخراً قوات الحرس الوطني؟؟
ليس هناك ما يشير إلى أن ترمب على وشك تقليص السياسات التي أرهبت المسافرين الأجانب وجعلت من مجتمعات المهاجرين داخل البلاد كبش فداء.
تضغط الجماعات الحقوقية على الفيفا للضغط على ترمب قبل البطولة للاعتراف علناً بالتهديد الذي تشكله سياسات الهجرة الأمريكية وغيرها من السياسات المناهضة لحقوق الإنسان على نزاهة البطولة، وأن تستخدم نفوذها مع الحكومة الأميركية لضمان احترام حقوق جميع الفرق المؤهلة والطواقم المشجعة والإعلام والمشجعين أثناء سعيهم لدخول الولايات المتحدة بغض النظر عن الجنسية أو الهوية أو الدين أو الرأي.