عاجل:

"وفد لبناني" في الأمم المتحدة: ما الذي طلبه لتفعيل دولا "اليونيفيل"

  • ١٦

قام وفد يمثل المجلس العالمي لثورة الأرز بالاشتراك مع الاتحاد الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية توم حرب وجون حجار بزيارة للبعثة الأميركية في الأمم المتحدة حيث التقى السيدة مورغان أورتيغوس والتي كانت عملت مؤخرا على الملف اللبناني وتعرف كافة تفاصيله. وقد تطرّق الوفد لعملية التجديد لقوات حفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) حيث بحث بشكل موسع دور هذه القوات في تنفيذ القرارات الدولية خاصة 1701 و1559 وامكانية مساهمة بعض وحداتها بدعم الجيش اللبناني في الداخل وعلى الحدود مع سوريا، ما تنص عليه المادة 12 من القرار المذكور. خاصة وأن الولايات المتحدة غير متحمسة للتجديد لهذه القوات بينما يهم اللبنانيين بقاءها والاستفادة من وجودها في نشر الاستقرار ودعم قوى الدولة حول كل لبنان وليس في الجنوب فقط. ومن هنا تم استعراض النقاط التالية:

نشر وحدات من اليونيفيل في مناطق استراتيجية مثل بعض النقاط على مرتفعات السلسلة الغربية ما يسهم بضبط التحركات العسكرية الغير شرعية في الداخل ويساعد الجيش وقوى الدولة على السيطرة على الوضع بشكل أكثر فعالية.

نشر بعض الوحدات في نقاط محددة على الحدود الشرقية والشمالية ما يضيف استقرارا وهيبة للدولة ويساعدها على مسك الأرض وتنفيذ القوانين.

استمرار هذه القوات ببعض مهماتها في الجنوب لن يتأثر حيث أن الجيش اللبناني ينتشر بشكل كبير في المنطقة خاصة بعد توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل بينما تتعرقل في أحيان كثيرة مهماتها بسبب رفض بعض من يسمون "الأهالي" تسهيل تنقلاتها بسبب تعليمات من حزب الله على ما يبدو.

إن حزب الله لن يسلم سلاحه طوعا ولذا يجب على العالم أدراك ذلك ودفع الدولة اللبنانية للقيام بواجباتها لتنفيذ القرارات الدولية المطلوبة واستعادة سيادتها وذلك بوضع خطة عملية تتبع جدولا زمنيا محددا يتم خلاله التنفيذ بمساعدة دولية ولو شكلية.

إن من واجبات الأمم المتحدة ودول العالم خاصة الولايات المتحدة التزام انهاء حالة الساحة المفتوحة والاعتداءات على الجيران ومنهم عبر الحدود اللبنانية ومنع اي تجاوزات. ومن هنا أهمية تنفيذ قرار جمع الأسلحة وضبط الأمور والعودة إلى اتفاقيات الهدنة كمقدمة للوصول إلى السلام والاستقرار الذين يتمناهما كل اللبنانيون.

المنشورات ذات الصلة