أطلق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط خارطة طريق للحل في السويداء، من خلال تقديم ورقة سياسية محددة البنود، بانتظار مناقشتها وبحثها مع كل من الحكومة السورية ووجهاء جبل العرب.
مصادر أمنية كشفت لـ "الأنباء الالكترونية" أن ما حصل في السويداء سببه عدم وضوح الرؤية للسلطة الجديدة في نظرتها لخصوصيات المجتمع السوري ومحاولة السلطة سوق الجميع بعصا واحدة. وهذه النظرية أثبتت فشلها في مجتمع متعدد الطوائف والمذاهب والإثنيات وتعدد الأراء السياسية وهو الذي كان محكوماً بقبضة من حديد.
المصادر رأت أنه كان على النظام الجديد طمأنة المكونات كافة في سوريا، لكن ما حصل كان عكس ذلك تماماً. ما أدى الى دخول المتطرفيين على خط توتير الأجواء في مناطق عدة وآخرها السويداء.
المصادر أشارت إلى أن الوضع ما زال معقّداً جداً، ومن الصعب التنبؤ بمستقبل التطورات.