عاجل:

عُثر عليه جثة هامدة في ميس الجبل.. "البلدية" تستنكر الجريمة البشعة

  • ٤٨

استنكرت بلدية ​ميس الجبل​ "الجريمة البشعة التي حصلت امس الاحد في خراج مدينة ميس الجبل"، متقدمة بـ"التعزية والمواساة لذوي الضحية المغدور .وشهيد لقمة العيش المرحوم احمد مصطفى الشهاب".

واضاف :"بلدية ميس الجبل تابعت قضية اختفاء المواطن احمد الشهاب خلال عمله في جمع وشراء الخردة في المدينة، وأجرت الاتصالات اللازمة واتخذت الخطوات المناسبة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات هذه الجريمة"، مشيرة الى أنها "تقوم بشكل دوري ودائم بجمع وتدوين أسماء وبيانات جميع الأخوة السوريين المقيمين او العاملين في مدينة ميس الجبل، وتنبههم لضرورة والزامية التسجيل (عائلات او أفراد)، وستعتبر البلدية كل مقيم غير وارد اسمه وبياناته في الجداول لديها مخالفاً للقانون وستتخذ الاجراءات المناسبة بحقه".

ودعت "البلدية أصحاب المصالح والورش من أهلنا وأبناء مدينتنا الكرام لضرورة تسجيل عمالهم لديها في أسرع وقت ممكن"، معتبرة أن "هذه القرارات هي لتنظيم ومتابعة المقيمين داخل المدينة، وذلك حصراً على المصلحة العامة للأهالي وللمقيمين جميعاً".

واضافت :"تكرار هذه الحوادث الأمنية والخروقات وغيرها من الاعتداءات هي بسبب غياب الدولة وتخليها عن حماية شعبها. وعليه، فإن البلدية تدعو الدولة اللبنانية من خلال الأجهزة العسكرية والأمنية كافة لمتابعة هذا الملف الأمني والحضور الدائم والفعال والتنسيق والتعاون معها بشكل مستمر".

وكان قد فُقد الاتصال بالمواطن اللبناني أحمد مصطفى شهاب،منذ يوم أمس، حيث كان يعمل في شراء وجمع الخردة والمعادن في بلدة ميس الجبل ومحيطها. وعُثر على جثته مقتولًا بآلة حادة صباح اليوم، على طريق عام مستشفى ميس الجبل الحكومي، لجهة وادي السلوقي.على الفور حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية إلى المكان، وباشرت التحقيقات بحضور عائلة المغدور.وبحسب المعلومات الأولية، فإن المشتبه به هو المدعو إسماعيل أسعد العيسى (مواليد 1998 – سوري الجنسية)، وكان يعمل مع المغدور ويقيم في ميس الجبل، وفقًا لسجلات البلدية.وأفاد المقيمون معه أنه خرج صباح الأحد قرابة الساعة السابعة صباحًا إلى العمل، وشوهد لاحقًا برفقة شهاب داخل سيارة "بيك أب" في أحياء البلدة، قبل أن يختفي عن الأنظار.وقد باشرت الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيف المشتبه به، واستكمال التحقيقات وجمع الأدلة.

المنشورات ذات الصلة