عاجل:

الجميّل: لإعطاء الفرصة للسلطة الجديدة

  • ١١

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن "ما تحقّق خلال عام واحد يشكّل خطوة نوعية في مسار استعادة الدولة"، مشددًا على أن "ما بدأته الكتائب منذ عام 1936 بدأ يتحقق اليوم تدريجيًا، بفعل المثابرة ورفض المساومة، وبفضل سلطة سياسية تعمل خارج أي وصاية".

كلام رئيس الكتائب جاء في خلال غداء حاشد على شرفه أقيم بدعوة من نائب رئيس اقليم جبيل الكتائبي طوني كرم في دارته في الغابات بحضور النائب سليم الصايغ، رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية بيار الجلخ، النائب السابق فارس سعيد، أعضاء المكتب السياسي بشير عساكر، رستم صعيبي، جورج جمهوري، ساسين ساسين، لينا الجلخ، رئيس اقليم جبيل حليم الحاج، رئيس اقليم كسروان ميشال الحكيّم، رئيس اقليم بعبدا بشير بو طانيوس، رؤساء بلديات ومخاتير ، أعضاء مكتب سياسي سابقين ورؤساء أقاليم سابقين، رؤساء أقسام وحشد من الكتائبيين.

وأكد أن "لبنان خطا خطوةً كبيرة جدًا على طريق التغيير. وقال: "أربعون سنة من الوصاية والاحتلال لا يمكن أن تنتهي بشهرين أو ثلاثة، فهناك منظومة متجذّرة يجري تفكيكها وهذا يتطلّب وقتًا ومثابرة ونضالًا". وشدّد على "ضرورة إعطاء الفرصة للسلطة السياسية الجديدة "طالما لا رجوع إلى الوراء، ولا أخطاء بنيوية، ولا مساومة"، داعيًا إلى أن نكون "العين الساهرة والسند لهذه السلطة".

وأردف: "لا يجب أن نندم على التضحيات، ولا على نقطة دم سقطت، لأن كل هذه التضحيات أزهرت دولة وأملًا بمستقبلٍ أفضل". ولفت إلى أن الجميع عاد اليوم إلى ما كانت الكتائب تنادي به منذ عام 1936: "دولة سيدة، حرّة، مستقلة، لبنان نهائي لكل أبنائه، متحرّر من كل الوصايات".

ورأى أن "ما يجري اليوم هو بداية تحقيق أهداف الكتائب البنيوية والأساسية، للوصول الى لبنان الحضارة والانفتاح والحياد"، مشيرًا إلى أن "هذا هو لبنان الذي نحلم بإعادة بنائه، والذي استُشهد من أجله الآلاف وختم بالتأكيد على أن المسؤولية تقتضي اليقظة والثبات، كيلا نعود إلى الوراء، ونستمر في التقدّم لتحقيق الهدف".

المنشورات ذات الصلة