عاجل:

الأمم المتحدة والأونروا يرفعان الصوت.. كارثة الجوع تضرب غزة وأرقام "صادمة" تُكشف

  • ١٦

وصف المفوّض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، برنامج توزيع المساعدات الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، بأنه "فخ موت سادي"، مشيراً إلى أن جنوداً وقنّاصة يطلقون النار بشكل عشوائي على الحشود الفلسطينية وكأنهم يحملون "رخصة للقتل"، على حدّ تعبيره.

وقال لازاريني في بيان: "القوات الإسرائيلية تمارس مطاردة جماعية للفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات، في ظل إفلات تام من العقاب"، مضيفاً أن "الوضع الحالي يعرّي إنسانيتنا، ويجب أن يدقّ ناقوس الخطر لدى المجتمع الدولي".

وتتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار الحرب التي دخلت شهرها العاشر، وسط تدهور بالغ في المؤشرات الصحية والمعيشية، خصوصاً في ما يتعلق بالجوع وسوء التغذية.

وأشارت أحدث التقارير إلى أن القطاع يعيش "مرحلة الانهيار الكامل"، مع عجز معظم المراكز الطبية عن الاستجابة للحالات الطارئة، ونفاد واسع للمستلزمات الأساسية.

واليكم الكارثة التي تعيشها غزة بالأرقام:

-620 شهيداً فلسطينياً قضوا نتيجة نقص الغذاء والدواء.

-70 شهيداً بسبب الجوع منذ حزيران الماضي.

-19 وفاة بسبب الجوع الحاد خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

-69 طفلاً استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ بدء الحرب.

-650,000 طفل في غزة يواجهون خطر الجوع وسوء التغذية.

-112 طفلاً يدخلون المستشفيات يومياً بسبب الهزال.

-60,000 امرأة حامل تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب غياب الغذاء والرعاية الصحية.

وفي هذا السياق، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن "صدمته العميقة" إزاء المشهد الإنساني المتدهور في القطاع، قائلاً إن "آخر شرايين الحياة التي تبقي السكان على قيد الحياة على شفا الانهيار".

وجدد غوتيريس دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان ومن دون قيود إلى كل أنحاء القطاع، محذراً من أن "التاريخ لن يرحم التخاذل أمام هذه المعاناة الجماعية".

المنشورات ذات الصلة