عاجل:

"الاستقرار في سوريا سيؤمّن الاستقرار في لبنان".. لقاء بري وبرّاك خفّض من منسوب التشاؤم (اللواء)

  • ٦٣

كتبت جريدة " اللواء" أن اللقاء بين بري وبراك كان "بناءً وايجابياً للغاية ويمكن القول إنه أزال الجو التشاؤمي الذي كان سائدا في الفترة الاخيرة. حيث قدم بري مقترحا يفتح جديدا للتفاوض ينطلق من رفض حزب الله تسليم سلاحه قبل تقديم الضمانات، ويقضي المقترح بإنسحاب جزئي اسرائيلي من بعض النقاط المحتلة مقابل خطوة من الحزب بجعل جنوب الليطاني خالياً من السلاح تدريجيا، شارحا لبراك ان الانسحاب ولو الجزئي بداية يُسهّل كثيرا تنفيذ بند حصرية السلاح وتليه خطوات اخرى متتالية من لبنان واسرائيل برعاية اميركية وصولا الى الانسحاب الكامل،تمهيدا للتوافق اللبناني على استراتيجية وطنية للسلاح والدفاع مقابل عدم تدمير السلاح. وبالتوازي يتم التجديد لقوات اليونيفيل في الجنوب وتثبيت الحدود البرية".

وأشارت "اللواء" إلى أن بري "استعرض عدد الشهداء الذين سقطوا بالاعتداءات الاسرائيلية منذ وقف اطلاق النار مقابل التزام لبنان وحزب الله. وطلب من براك سماع صوت طائرات الاستطلاع الاسرائيلية التي كانت تحوم فوق بيروت".

ولاقت مقترحات بري تجاوبا من براك.ما يعني بدء جولة جديدة من المفاوضات سيقوم بها براك بعد اخذ رأي الادارة لااميركية بمقترحات بري ورد الدولة اللبنانية الرسمي الذي تسلمه من الرئيس عون.

وحسب ما نُقل عن اجواء عين التينة، فإن اللقاء خفّض من منسوب التشاؤم الذي سبق عودة براك.

ونفت المصادر ان يكون الرئيس بري اقترح على براك وقف الاعمال الحربية من قبل 15 يوماً مقابل تحرك لبناني لجمع سلاح حزب الله.

تصريح

وليل أمس قال برّاك في تصريح تلفزيوني "أنني أمثّل الرئيس ترمب الذي يريد مساعدة لبنان". وقال إنّ لبنان "لن يواجه حرباً إسرائيلية ثانية"، لافتاً إلى أنه "يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار، والطرفان يجدان صعوبة في تطبيقه، ونحن في لبنان للمساعدة في إحلال السلام.

لكنّ هناك جدولاً زمنياً، والوقت يداهمنا، لذا نضغط للتوصّل إلى توافق". وأضاف أنه "لا أطلب حصر السلاح بل ثمّة قانون يقول إنّ هناك مؤسسة عسكرية واحدة، وعلى لبنان أن يقرّر كيف سيطبّق هذا القانون".

وتابع برّاك "يجب نزع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وعلى الحكومة اللبنانية أن تقرّر كيفية حصر السلاح، وهذا ليس من مسؤولية الولايات المتحدة"، مكرّراً "أنني لست مفاوضاً، ودوري وسيط سياسي للتأثير الإيجابي بين الأطراف".

وشدّد على ضرورة "إصلاح القطاع المصرفي في لبنان"، مشيراً إلى أنّ "هناك رؤية 2030 في السعودية، وعلى اللبنانيين أن يبحثوا كيف يمكن استقطاب مشاريع مشابهة"، معتبراً أنّ "الاستقرار في سوريا سيؤمّن الاستقرار في لبنان"، وأنّ "الحكومة السورية الآن جيدة وعلينا دعمها, ولبنان مورد كبير جدّاً ويساعد سوريا".

المنشورات ذات الصلة