عاجل:

هكذا تضامن "الجبل" مع "مجزرة السويداء".. خلية أزمة وفتح ممرات انسانية (خاص)

  • ١٦٥

خاص – "ايست نيوز" 

أسقطت أحداث السويداء بين الدروز ومجموعات البدو المسلحة وقوات أحمد الشرع "الأوراق" عما هو مخبأ للمنطقة بأسرها وكشفت الاحداث عن حجم التقصير الرسمي بالتعاطي مع المجازر المرتكبة بحق دروز سوريا والأقليات العلوية والمسيحية بالصمت تارة وعدم الإدلاء ببيانات ومواقف منددة للانتهاكات التي شهدتها مناطقهم في مسلسل لم ينتهي بعد.

وباعتراف مراجع سياسية تحدثت الى "ايست نيوز" فان الاداء اللبناني الرسمي كان أفضل حالا فالدولة أصدرت بيانات عدة وشجعت على مواقف للتصدي لاي ردات فعل في الشارع منددة بالأحداث الدموية فيما أطلقت القوى الدرزية محالس تعزية وأقامت الحداد على مواطنين لبنانيين وسوريين سقطوا في المواجهة في سوريا على الرغم من انشغال الدولة بزيارة الموفد الاميركي توم براك الى بيروت

 وقابل التضامن الرسمي عمل سياسي وروحي وشعبي مع الطائفة الدرزية المذبوحة في السويداء بمواقف انسانية لافتة ومبادرات في منطقة الجبل الحاضن للتعايش الدرزي - المسيحي حيث أنشات خلية "ازمة" للتواصل بين مكوناته لمتابعة الوضع عن كثب.

عن هذا الأمر أكد رئيس بلدية بزبدين في قضاء بعبدا بيار بعقليني ان التضامن بالمشاعر الإنسانية والموقف مع أبناء الطائفة الدرزية هو اقل واجب اليوم في الظروف المأساوية التي يمر بها الشعب السوري وهو في سياق مسار التعايش المشترك الذي نعمل على تحصينه وصيانته في قضاء بعبدا وعاليه والشوف.

أضاف:" الوضع في الجبل مطمئن وتتم متابعة موضوع ما يجري في سوريا بشكل يومي من خلال التواصل والتنسيق بين الزعامات والقيادات وفعاليات الجبل ومع رؤساء البلديات واتحاد متن الأعلى والحديث اليوم عن متابعة يومية ويتركز على ضرورة انشاء معابر انسانية للهاربين من نيران الحرب السورية في حال لم تتوقف الاحداث في المستقبل وللمساعدة الانسانية حاليا.

وقال بعقليني:" في الحرب الاسرائيلية العام الماضي وبعد العدوان على الضاحية الجنوبية فتح الجبل أبوابه لاحتضان الاخوة الشيعة المهجرين من منازلهم بكل محبة، واليوم أيضا كما تجري متابعة الوضع في سوريا كما يجري في كل محطة انسانية صعبة حيث يتضامن الشعب اللبناني مع بعضه من دون النظر الى الهوية والدين من اجل تخطي المرحلة والوصول الى مرحلة الاستقرار.

المنشورات ذات الصلة