أعلن شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، “إطلاق حملة إنسانية واسعة نصرة للسويداء وأهلها”.
وقال أبي المنى في مؤتمر صحافي اليوم الخميس: “لن نسمح بالفتنة الدرزية – السنية في السويداء وبامتدادها ونسعى الى المصالحة من هنا تواصلنا الدائم مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان”.
وتابع: “كنّا نتمنّى أن يأتي الاتفاق قبل أن يحصل ما حصل، ومع انكشاف الواقع الحقيقي على خسائر هائلة في الأرواح وغيرها كان لا بدّ لنا من إدانة الاعتداء الآثم على السويداء”.
وأكد “أننا لن ندخل في السياسة اليوم إفساحًا في المجال أمام مساعي التهدئة”، مضيفًا: “نحن نقوم بجزء منها ومعنيون بتحمّل المسؤولية الإنسانية على الأقل بالوقوف إلى جانب أهلنا في السويداء”.
كما دعا إلى “فكّ الحصار عن السويداء وتأمين مستلزمات الحياة وإعادة الإعمار والتعويض عمّا نهب وسرق”، مطالبا “بتحقيق دقيق وشفاف حول ما ارتكب من مجازر”.
تصوير: "عباس سلمان"