عاجل:

في السويداء .. أعدموه ثم اتصلوا بزوجته يتفاخرون (التلغراف)

  • ١٠٢

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل

عمل الدكتور طلعت عامر، وهو طبيب جراح في مستشفى السويداء الوطني، بلا كلل أو ملل لمدة ثلاثة أيام مع سقوط القنابل وتعرض المبنى للحصار من قبل القوات الحكومية والميليشيات، ولكن في اليوم الرابع أصيب برصاصة في رأسه أثناء محاولته العودة إلى العمل.

قال سامي، وهو جراح في المستشفى يختبئ حالياً مع عائلته ويتحدث باسم مستعار: "كان يرتدي لباس الأطباء وأعدموه ثم اتصلوا بزوجته على هاتفه وتفاخروا بذلك"، وأضاف: "انهمرت القنابل على المستشفى وانقطعت الكهرباء والماء .. قَتل الجنود السوريون أحد عمال الصيانة وأخبروا الأطباء أنه سيتم إعدامهم في الساعة السادسة مساءاً".

عندما وصل سامي إلى المستشفى يوم الخميس مروراً بجثث المدنيين المتناثرة في الطرقات القريبة، وجد دبابة سورية عند مدخله الأمامي والمزيد من الجثث، وقال: "إنها مجزرة".

 وذكر شهود عيان أن قوات النظام كانوا يرتدون شارات تنظيم الدولة الإسلامية على ملابسهم العسكرية.

ووصف نواف الشبلي، وهو طبيب يعيش في ضواحي السويداء، شعوره بالعجز عندما سمع أن أصدقاءه قد يتعرضون للقتل داخل المستشفى، وقال: "هؤلاء أصدقائي لقد كانوا أبرياء للغاية .. سيصاب العالم كله بالصدمة عندما ينكشف ما حدث".

وتعهدت القيادة السورية بمعاقبة مرتكبي "الأعمال الشنيعة" ضد المدنيين الدروز، لكن يبدو أن سيطرتها تبدو مهزوزة. وكان أحمد الشرع، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، قد وعد بالتسامح وقبول الآخر .. ولكن لطالما اتُهمت السلطات بالدوس على حقوق الأقليات في البلاد.

المنشورات ذات الصلة