ذكر احد المشاركين في لقاء موسع عقد قبل يومين في احد الفنادق الكبرى ان المناقشات التي تناولت قضية وطنية حساسة دارت بطريقة وضعت وفد احد الاطراف في زاوية لا يحسدون عليها نتيجة المناقشات التي لم تتلاقى مع طروحاته لا من قريب ولا من بعيد.
وأضاف: شعرت بالاسى الكبير لوجود مكون سياسي يصر على موقف لا يتلاقى مع اي من نظرائه على المستويين النيابي والشعبي عدا عن الطائفي وشعرت بالانابة عن اعضاء الوفد بالوحدة طيلة فترة المناقشات وما رافقها من غمز ولمز طاله الى درجة شعرت فيها لو كنت مكانه لتمنيت ان "تنشق الارض وتبلعني".
×